تاوريرت بريس :
نوه وزير الداخلية الفرنسي، بيرنار كازنوف بتنظيم ابواب مفتوحة في مئات المساجد بفرنسا خلال عطلة نهاية الاسبوع، معتبرا ان هذه المبادرة، تسهم في النهوض بقيم العيش المشترك بالجمهورية.
وقال كازنوف الذي دعي امس الى “شاي أخوة” بمسجد سان أوين لومون بالضاحية الباريسية بمناسبة هذه الابواب المفتوحة ،ان المسلمين هم أول من تضرر من الاعتداءات الارهابية للجهاديين .واضاف ان الدولة ترفض أي خلط بشأن الاسلام بفرنسا، معربا عن ادانته ” للاعمال الجبانة” التي استهدفت اماكن لعبادة المسلمين في الاسابيع الاخيرة.وقال ان الجمهورية في حاجة اكثر من أي وقت مضى لانخراط كافة المسلمين”، مضيفا ان فرنسا في حاجة الى كافة ابنائها في مواجهة التهديدات الارهابية، والدفاع عن قيم الجمهورية.يشار الى ان مئات المساجد بفرنسا انضمت الى مبادرة الابواب المفتوحة التي نظمت خلال عطلة نهاية الاسبوع بفرنسا ، وذلك بعد مرور سنة على اعتداءات يناير 2015 .وتهدف هذه المبادرة الى ابراز القيم الحقيقية للاسلام، دين التسامح والوسطية والوئام، اضافة الى خلق فضاءات للتبادل بين الفرنسيين من كل الاصول والديانات.