تاوريرت بريس :
نشرت يومية الفجر الجزائرية الورقية في عددها 4629 الصادر بتاريخ الأحد 27 /12/ 2015 خبرا لـ ” وهيبة ” تحت عنوان ” بن فليس يحذر من انفجار اجتماعي وشيك ” قالت فيه أن علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات قد انتقد النظام الحالي الذي وصفه بـ”المهلهل والمحكوم بالسكوتش” معتبرا أن قانون المالية ضد الوطن والمجتمع. وتابعت نفس الجريدة أن بنفليس خلال تجمع بمسرح عزالدين مجوبي مع مناضليه في اطار التحضير لهيكلة المكاتب الإقليمية لحزبه قال ” ان التاريخ سيكتب ويصف الدمار الذي سيحدث بسبب التمسك بالسلطة من خلال انتخابات العار المزورة ” وابرز في نفس السياق أن ” هذا النظام لا يهتم بالشرعية ولا بالتمثيل الشعبي ولا بالمصداقية لانه مقتنع أن الترغيب والابتزاز والخوف والتهديد هي أساليب يجيد التحكم فيها واستعمالها، ليبقى منشغلا بمعالجة مشاكله الخاصة عوض الاهتمام بإيجاد الحلول لمعضلات الأمة” مستنتجا أن ذلك ما سيعرض وحدة الأمة وانسجامها للخطر مع تواجد قوى غير دستورية تسيطر على مراكز القرار، في ظل شغور في السلطة.
وأضاف وفق ما نشرته نفس اليومية بأن من أجل تقليص الأضرار ، الحكومة تتبع أسلوب الارتجالية ، وتوافق الأغلبية البرلمانية “المصطنعة” على هذه الارتجالية والترقيعات التي يتم تقديمها للرأي العام على أنها استراتيجية ونموذجية لمواجهة الأزمة التي تلوح في الأفق
وعزا المتحدث حالة عدم الاستقرار على المستوى الاجتماعي والاقتصادي إلى الأزمة الدستورية التي اعتبرها أصلا ناتجة عن شغور السلطة والتزوير الذي طال كل المؤسسات من القاعدة إلى القمة .