مراسلة خاصة :

جماعة سيدي لحسن

 

فصل جديد من فصول الملف المعروض على أنظار السيد قاضي التحقيق بتاوريرت والمتعلق بما أصبح يعرف وطنيا شيك 60 مليون..و رئاسة الجماعة الترابية لسيدي لحسن .
فان الملف يعرف منعطفا خطيرا نظرا للتهم التي يُتابع بها أصحاب هذه القضية الشائكة والمتداخلة والغريبة أيضا..وستجدون أسفله بما هم متبعون به أمام أنظار القضاء الجنائي.
إنه فصل من الفصول التي عقبت انتخاب 04/09/2015 وتشكيل المكتب الجماعي الجديد واللهاة نحو الظفر برئاسة مجلس الجماعي ولو على جثث الآخرين وإدخالهم السجون. ويتمثل هذا الفصل الجديد في استدعاء قاضي التحقيق لمجموعة من الشهود للإدلاء بشهاداتهم، في هذا الملف الثقيل. شهادات ربما ستأتي بالجديد. وبالخصوص أن هؤلاء الشهود ستضيف أسماء جديدة تضاف إلى اللائحة علما أن الأمر يتجه نحو مجموعة من الأعضاء أخذت على نفسها عهدا أن تلتزم فيما بينها لتشكيل المكتب. وقدمت عهودا وشيكات ضمانا لمبدإ: انأ معك ولست ضدك. وهي أمور ربما ستُحول مجريات الملف إلى متابعات جديد ولأعضاء جدد.. اللهم نج جماعتنا من شر ما خلق.. ومن شر ظالم إذا فسق..
وسيكون موعد هؤلاء الشهود مع قاضي التحقيق يوم الخميس 3/12/2015 على الساعة الحادية عشر صباحا كما هو في الاستدعاء..
والأمل معقود على القضاء لإنصاف المظلوم و معاقبة الجناة .. لان الظلم يوم القيامة ظلمات ..فالأمر له ارتباط بالشأن العام ..و له ارتباط و ثيق بساكنة وضعت ثقتها و أملها وحلمها في أعضاء من المفروض أن يكونوا في مستوى تطلعات السكان جميعهم رجالا و نساء كبارا و صغارا شيبا و شبابا فقراء و أغنياء ..وان الآمر يلطخ سمعة جماعة ترابية بأكملها ..فبدل آن يتم الانخراط في تنمية الجماعة تم الانخراط في التردد على المحاكم ..والسكان في حيرة من أمرهم فمن سيرد على مطالبهم و من سيشكون له لتحقيق ابسط المتطلبات ..
أن ما وقع خلال هذه الاستحقاقات بالجماعة الترابية لسيدي لحسن هو محاولة بعض اللوبيات التحكم في زمام و تسيير الجماعة وجعلها أداة طيعة في أيادي جاهلة .. و جعلها طعما سائغا و لذيذا في فم ثلة من الأشخاص..
وعيون الساكنة متجهة إلى إنصافهم و الضرب بالحديد على الأيادي العابثة.. و لها ثقة كاملة في قضائها المعروف بالنزاهة و الحكمة و التبصر..