سامي ريفي :
منذ أكثرمن شهر بدأت أشغال توسيع الطريق الوطنية رقم ٢ الرابطة بين ميضار ودريوش هذا الخبرغمر نفوساً بالفرح الكبير بين أوساط المواطنين بمدينة ميضار وبين أوساط مستعملي هذه الطريق ككل،لكن هذا الفرح لم يمكث أو يدوم طويلاً و سرعان ما تبعثر،وبعد مرور الأيام على أطوار هذه الأشغال إنقلبت المعادلة فتحول ذلك الانشراح الذي كان يخيم على وجدان المواطنين إلى غضب شديد نتيجة تكرار نفس سيناريو السنتين الماضيتين عندما تم إصلاح نفس المقطع من هذه الطريق حيث لوحظ أن الجزء من هذا المقطع الذي يوجد في تراب بلديةدريوش وتراب جماعة امطالسة عريض و واسع وأكثر جودة من الجزء الذي يوجد في تراب بلدية ميضار. هذا يحيرالمرء ويصعب فهمه،قيل وقرر الكثير من أجل هذه المدينة لكن لاشيء يترجم إلى الواقع الملموس ،بنايات متوقفة وأخرى مغلقة ومصالح لها عقود من الزمن فوق تراب هذه البقعة من وطننا العزيز يقال أنها سترحل إلى مكان آخر إذن مدينة ميضار بدأ تقزيمها منذ بضعة سنين وهي في طريقها إلى الإقبار.لكن على الجهات المعنية أن تعيد النظر فيما يطرأ لمدينة ميضار أنتم الحاسمون ونحن المنتظرون