تاوريرت بريس :
أثمرت المجهودات العلمية للطلبة المهندسين الباحثين في سلك الدكتوراه بالمدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيك، التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، من صناعة أول نموذج مغربي لطائرة بدون طيار حيث من الممكن أن تستعمل لأغراض مدنية وعسكرية، و هي مجهزة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، تمكنها من القيام بالمسح الجوي . وحسب يومية “المساء” الصادرة يومه الخميس، فإن الطائرة المغربية تتوفر على أحدث المواصفات التكنولوجية والتقنية ويمكن استغلالها في أغراض مدنية وعسكرية .
وأوضح مدير المدرسة أنه يمكن توظيف الاختراع المطور في مراقبة السدود، وتصوير أفلام سينمائية، والمسابقة الرياضية، كما أنه يمكن استعمالها لتأمين الحدود، ولأغراض عسكرية في التقاط معلومات جوية، وفي ميدان الهندسة الطبوغرافية، والمسح الخرائطي، بالإضافة إلى ميدان حماية البيئة، لأنه يمكن تزويدها بأجهزة لقياس الحرارة وجودة الهواء.
وأضاف، المتحدث نفسه، أن المدرسة بدأت في إبرام اتفاقيات شراكة مع معهد تكنلوجيا الصناعة غوانغشو و الأكاديمية الصناعية للعلوم من أجل تعزيز التعاون الأكاديمي و البحث العلمي و تطوير الأبحاث المستقبلية المشتركة .
و من المنتظر أن يبدأ في الشروع في تصنيع وتسويق هذا المنتوج الذي استعملت فيه آليات بسيطة، في أفق السنة المقبلة.
الطائرة المغربية المطورة انطلق العمل في مشروعها منذ حوالي 10 سنوات، ليصل الباحثون اليوم إلى النموذج الخامس والذي يمكن التحكم فيه من على بعد 50 كيلومتر ، مسجلين 5 براءات اختراع جديدة .