سعيد العيدي :
بعد شهر من استكمال مكاتب 12 غرفة جهوية للتجارة والصناعة والخدمات، قي إطار استحقاقات من المرتقب أن تؤسس لنوع جديد من التدبير للشأن العام المحلي الذي يؤطره ورش الجهوية المتقدمة، عقدت جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2015 بمقرها بالرباط جمعا عاما استثنائيا خصص لانتخاب رئيس وأعضاء مكتب الجامعة.
وقد انتخب خلال هذا الجمع العام السيد المصطفى أمهال، رئيس غرفة الدار البيضاء – سطات، بالإجماع رئيسا لجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات للفترة الانتدابية 2015- 2018.
كما تمت الموافقة بالإجماع على تشكيلة المكتب المقترحة من طرف الرئيس المنتخب، وهي كالتالي :
• السيد عبد الحفيظ الجرودي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للشرق : نائب رئيس عام أول
• السيد عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة – تطوان – الحسيمة : نائب رئيس عام ثاني
• السيد سيدي خليل ولد الرشيد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للعيون الساقية الحمراء : النائب الأول للرئيس
• السيد بدر طاهري رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لفاس – مكناس : النائب الثاني للرئيس
• السيد الحسين عليوى : رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لكلميم واد نون: النائب الثالث للرئيس
• السيد عبد الله عباد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للرباط – سلا – القنيطرة : النائب الرابع للرئيس
• السيد محمد فضلام رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش – آسفي : النائب الخامس للرئيس
• السيد محمد الأنصاري رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لدرعة تافيلالت : النائب السادس للرئيس وأمين المال
• السيد خالد المنصوري رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال – خنيفرة : النائب السابع للرئيس، أمين المال المساعد
• السيد محمد البطاح رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للداخلة وادي الذهب: النائب الثامن للرئيس، المقرر
• السيد كريم أشنكلي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة : النائب التاسع للرئيس
وخلال هذا الجمع العام الانتخابي تم تعيين السيد إدريس حوات، الرئيس المنتهية ولايته، رئيسا شرفيا للجامعة عرفانا لتجربته في تسيير المؤسسات الاستشارية ولجهوده المبذولة خدمة للجامعة ولغرف التجارة والصناعة والخدمات.
وعلى إثر هذا الجمع العام رفع السادة رؤساء الغرف الجهوية برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ثمنوا من خلالها ورش الجهوية الموسعة معتبرينه محطة هامة في مسار تطور ونهضة البلاد، وتوجه حاسم لتطوير وتحديث هياكل الدولة والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والرفع من مستوى الاستثمار والمشاركة في إقامة وإنجاز المشاريع المهيكلة الكبرى وتقوية جاذبية الجهات.
وأكد السادة الرؤساء على انخراطهم الفاعل والتلقائي في هذا الورش وتفعيل مساهمتهم في إنجاح هذا الورش الهام الذي يحظى بعناية ورعاية صاحب الجلالة نصره الله. ملتزمين بروح المواطنة المسؤولة ومؤكدين على تعبئتهم الشاملة والعمل الموصول لتشجيع الاستثمار ودعم المبادرة الحرة والنهوض بالقطاعات الإنتاجية تحت قيادته الرشيدة.