تاوريرت بريس :
قتل وزير داخلية إقليم البنجاب الباكستاني، الأحد، في هجوم انتحاري استهدف تجمعا سياسيا وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص في شمال غرب البلاد،بحسب السلطات. وحاول رجال الإنقاذ البحث عن ناجين بعد انهيار سطح المبنى حيث كان الوزير شجاع خان زاده يجتمع بالسكان المحليين في قرية شادي خان في مقاطعة اتوك الواقعة على بعد 70 كيلومترا شمال غرب إسلام أباد.
وقال قائد عمليات الاغاثة محمد اشفاق إن “وزير داخلية البنجاب شجاع خان زاده توفي” تحت الانقاض، كما أكد سعيد اللهي،مستشار رئيس حكومة الاقليم،الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 80 مليون نسمة،وفاة الوزير. وبحسب السلطات،فإن الهجوم الانتحاري أودى حتى الآن بعشرة أشخاص،فيما أصيب 12 شخصا بجروح،لكن السلطات تخشى ارتفاعا في حصيلة القتلى،إذ أن أربعين شخصا كانوا متواجدين داخل المبنى لحظة انهياره بفعل التفجير.
وقال مفوض الحكومة في المقاطعة زاهد سعيد إن “فريقا من رجال الانقاذ العسكريين،خاضعين لتدريب خاص بحالات من هذا النوع ويحملون معدات حديثة،سيصلون فورا إلى مكان الحادث” لدعم عمال الانقاذ المتواجدين هناك. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.