تاوريرت بريس :
اعتبر حزب “الحركة الشعبية” الإنتقادات الأخيرة التي وجهها حميد شباط الأمين العام لحزب “الإستقلال” ، لكل من محمد أوزين وزير، الشباب والرياضة المقال ، ومحند العنصر، الامين العام للحزب
“هجمة خبيثة غير مبررة تبين بوضوح مدى الانحطاط السياسي واللاأخلاقي لهذه الممارسات المشينة الحاطة بالعمل السياسي ببلادنا، والتي ما انفك يمارسها شباط دون خجل ودون أي اعتبار للأخلاق السياسية المتعارف عليها”.
وعبر حزب “السنبلة” في بيان له، إطلعت عليه “منارة”، حول ما صرح به شباط خلال تجمه جماهيري بأزرو، بخصوص “شبهات في صرف مالية وزارة الشباب والرياضة خلال فترة تولي أوزين لها”، عن “اشمئزازه ونفوره من تصرفات هذا الشخص، في إشارة لشباط، الذي لم ينفك يزرع بذور الفتنة والشقاق داخل المشهد السياسي الوطني”، مضيفا ” ان شباط لا يتورع في اتخاذ الذم والسب والقذف والإهانة أساليب مفضلة لديه طمعا في انخراط المواطنين في سعار شتائمه وشعبويته المنحطة” حسب نفس المصدر.
وأكد ذات البيان “أنه وأمام الاتهامات الواهية والقذف البين الذي تعرض له محمد أوزين، يحتفظ لنفسه بالحق في اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية للدفاع عن سمعته وشرفه وشرف كل مناضليه”.
وكان حميد شباط، الأمين العام لحزب “الإستقلال”، قد هاجم محمد اوزين، المنسق الوطني لحزب “السنبلة”، ووزير الشباب والرياضة المقال من طرف الملك محمد السادس، مطالبا (شباط) المجلس الأعلى للحسابات بإفتحاص مالية الوزارة والصفقات التي أبرمت خلال فترة أوزين، بسبب “وجود شبهات في تصريفها و خصوصا ما تعلق بصفقات الملاعب والمخيمات”.
كما هاجم شباط، محند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية منتقدا تشبته بالوزارة لأكثر من 28 سنة.