تاوريرت بريس:
ارتفعت حصيلة ضحايا موجة الحر الشديد، التي تجتاح معظم أنحاء الهند منذ منتصف أبريل المنصرم، إلى أزيد من 1800 قتيل، بعد أن تجاوزت حرارة الطقس 50 درجة مئوية في بعض المناطق.
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، أن ولاية أندرا براديش، التي تعد في الوقت الراهن الولاية الأكثر تضررا، توفي بها 1344 شخصا منذ 18 ماي الجاري، أي أكثر من ضعف عدد ضحايا موجة الحر الذين سقطوا على امتداد العام الماضي.وأضافت أن ولاية تيلانغانا المجاورة، حيث بلغت الحرارة 48 درجة مئوية خلال نهاية الأسبوع المنصرم، توفي بها 440 شخصا حتى الآن مقابل 31 فقط خلال العام الماضي.ونقلت وسائل الإعلام، عن مصادر طبية قولها، إن المستشفيات تواجه تدفقا كبيرا لضحايا موجة الحر الشديد، مؤكدة أن الأطر الصحية لم تشهد مثل هذا العدد من الإصابات الخطيرة من قبل، “إذ أن عددا من الأشخاص يصلون إلى المراكز وهم يشكون أعراض الجفاف الحاد مثل أوجاع في الرأس والدوار وعلامات الهذيان”.تجدر الإشارة إلى أن مئات الأشخاص، خاصة الفقراء والمشردون، يموتون صيف كل سنة بسبب موجة الحر الشديد التي تضرب الهند، لكن يظهر أن سنة 2015 ستحصد أكبر عدد من الضحايا.