تاوريرت بريس :
على خلفية الإجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية للكاف يوم 6/02/2015 في العاصمة الغينية مالابو، قُرر حرمان المُنتخب الوطني المغربي الأول من المُشاركة في نُسختي 2017 و2019 من كأس أمم إفريقيا، مع تغريم الجامعة المغربية بـ 8.05 ملايين دولار (حوالي 10 مليار سنتيم).
رئيسُ الكاف، العجوز عيسى حياتو، وبإقراره لهذه العقوبات القاسية في حق المُنتخب الوطني المغربي الأول، بعد أن استبعده من دورة 2015 بغينيا الاستوائية؛ يكون قد دفع بالأمور بين الكاف والمغرب، نحو مزيد من التصعيد.
مصادر من داخل الحكومة قالت، بعد صدور قرار حياتو، إن “التفاعل الحكومي مع العُقوبات المُسلطة على المغرب سيكون حازماً” ،مُشيرة إلى أن “الوزارة تعمل على التنسيق مع الجامعة الملكية لكرة القدم قبل التعاطي مع القرار الذي اتخذته الكونفدرالية الإفريقية إزاء الكرة المغربية”.
وبعد أن أخذ المكتب الجامعي للجامعة المغربية لكرة القدم كامل الوقت لدراسة القرار المشؤوم للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، وكذا انتظار إشارات من جهات سياسية قبل أن تحسم في القرار الأخير الذي سيتخذه المغرب؛ عقدت إدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً عاجلاً خرج برفض تام للعقوبات الرياضية والمالية التي فرضها الإتحاد الافريقي لكرة القدم على الكرة المغربية.
كما شدّد المكتب الجامعي للجامعة المغربية لكرة القدم، على أن القرارات التي اتخذها الكاف بحق المغرب غير قانونية، وأن الجامعة الملكية المغربية ستسلك جميع المساطر القانونية للحفاظ على مصالح الكرة المغربية.
متابعة