تاوريرت بريس :
بهدف تعزيز التعاون القائم بين البلدين، والدفع بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الطموح المشترك لإرساء علاقات نموذجية، وقع المغرب، ودولة الكويت سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية.
وشملت الاتفاقيات التي وقعت خلال اجتماعات الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة بين البلدين اتفاقا إطاريا للتعاون في ميادين الطاقات المتجددة والكفاءة في استخدام الطاقة واتفاقا للتعاون الثقافي والفني بين الحكومتين الكويتية والمغربية.
كما تضمنت مذكرة التفاهم بين حكومتي البلدين في مجال البريد والبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال تنمية الصادرات للأعوام (2015- 2016 – 2017) والبرنامج التنفيذي للتعاون في المجالين الشبابي والرياضي للأعوام (2015 – 2016 – 2017). حسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية.
كما جرى توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون في المجال الصناعي بين حكومتي دولة الكويت والمملكة المغربية للأعوام (2015 – 2020) والبرنامج التنفيذي للتعاون في المجال التربوي للأعوام (2015 – 2016 – 2017) إضافة إلى محضر الاجتماع والبيان المشترك.
ووقع هذه الاتفاقيات كل من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ووزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار الذي صرح عقب اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين بأن انعقاد هذه الأخيرة “يدخل في سياق ما تعرفه العلاقات المغربية الخليجية والكويتية عموما من دينامية كبيرة تهدف بالطبع الى تدعيم مسارات التعاون والشراكة وفقا لتوجيهات قائدي البلدين، كما أكد أنها كانت مناسبة لـ “تقييم حصيلة التعاون المغربي الكويتي” التي وصفها بـ “المتميزة”، كون المغرب والكويت استطاعا أن يطورا آليات تسمح لهم بالعمل السلس وانجاز وتفعيل كل ما يوقعونه من اتفاقيات، فضلا عن الانخراط القوي للقطاع الخاص مع التركيز على المشاريع الاستثمارية المربحة.
يشار إلى أن المغرب والكويت يرتبطان بمذكرة تفاهم ثنائية تستهدف تفعيل اتفاقيات حماية الاستثمار والتبادل التجاري وتجنب الازدواج الضريبي بين الجانبين، في وقت يتطلع المغرب إلى جذب الاستثمارات الخارجية، من خلال سن التشريعات والقوانين التي تتيح خلق مناخ موات للاستثمار. كما أن حجم الاستثمارات الكويتية بالمغرب ارتفع منذ منتصف عام 2003 إلى ما قبل ذلك بخمس سنوات الى معدل 150 مليون دولار سنويا.