تاوريرت بريس:
قال عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ان الذين ينهبون المال العام هم الخصوم الوطن الحقيقيين، وأن الخطر الكبير هو الذي يشكله الذين ينتصرون لأساليب غير مقبولة، وينتصرون للتحكم، ويريدون العودة إلى ما كان في 2009، بما يمثله من خطر التحكم بمختلف الطرق والوسائل والأساليب. وأضاف أن ما تم صنعه من انجازات اليوم، تؤكد على لسان خبراء الإدارة والعاملين بها، أن الذي كان ومضى لن يعود مجددا، ولذلك ترى قوى التحكم أن الماء يتسرب من بين أصابعهم، وحاولوا بمختلف الوسائل ارباك الحكومة، وما وقع في نسختها الأولى لم يكن مجانيا، والانتخابات المحلية القادمة والتشريعية التي تليها، هي ما يعولون عليه للرجوع.
وأضاف خلال كلمته باجتماع اللجنة الوطنية بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي، أن الذي نريده هو أن يبقى وجه المغرب مشرقا في العالم كما هو الحال اليوم، فشهادات الزوار القادمين للمغرب لا تتوقف، من مختلف المجالات والهيئات والمستويات، والذين يشيدون بما وصل إليه البلد. مؤكدا، أن على الحزب أن يتحمل مسؤوليته التاريخية، في هذا المسار، فنحن نعرف أنفسنا جيدا، إذ ليست لنا مساندة خارجية، ولا أموال مخبأة، وإنما الذي نعتز به، هو إيماننا بالله ثم ثقتنا في الأخوة التي تجمعنا، وهي مصدر قوتنا وتعاطفنا.