تاوريرت بريس :
تداول عدد من نشطاء صفحة على “الفايسبوك”، أطلقوا على أنفسهم “معا لإنقاذ جماعة الشراط” وثيقة تخص جانبا من الثروة التي راكمها الراحل “أحمد الزايدي” النائب البرلماني و الرئيس السابق لجماعة الشراط.
الوثيقة هي عبارة عن شهادة ملكية يشهد من خلالها محافظ الأملاك العقارية بابن سليمان بتاريخ 27 مارس 2012 أن الملك المسمى “المغرب الجديد” ومساحته 15 هكتارا، والمتكون من أرض فلاحية، و التي وزعت في إطار الإصلاح الزراعي هي في اسم “أحمد الزيدي”، وقد حصل بموجبها على قرض قيمته مليار و900 مليون سنتيم.
وقد أشعلت الوثيقة رواد الفيسبوك، حيث تساءلوا حول الكيفية التي حصل بموجبها الزايدي على هذه الأرض علما أنها تدخل في إطار مشروع الإصلاح الزراعي؟ و عن السومة الحقيقية التي اشترى بها هذه الأرض ؟ وهل يجوز له أصلا أن يشتري أراضي فلاحية تدخل في نطاق جماعته الترابية في وقت كان فيه يتحمل مسؤولية تسيير هذه الجماعة كما ينص على ذلك القانون ؟ وهل مبلغ القرض يتناسب مع ثمن الأرض ؟ تم أين صرف مبلغ القرض؟