متابعة : محمد منصوري
في إطار برنامجها الرامي إلى إعادة إعمـار المحميات الثلاثية وتوفير الوحيش لتحفيز ممارسي رياضة القنص على ممارســة هوايتهم في أحسن الظروف،قامت جمعية تنغير للقنص وحماية البيئة صباح اليوم الأحد 18 يناير 2015 بإعادة اعمار المحميات الثلاثية بطائر الحجل باقليم تنغير.باشراف فعلي للسيد : يوسف الزهيري : رئيس الجمعية و حارس جامعي و بحضور السيد الحاج رحال المقتدر أمين الجمعية ،السيد محمد العماري مستشار بالجمعية ،السيد يوسف الوراق ممثل المياه والغابات ومحاربـة التصحر باقليم تنغير،اضافة الى ممثلي السلطات المحلية .
وقد تم إطلاق 200 حجلة مختلطة بين ذكر و أنثى و التي توصلت بها الجمعية من طرف الجامعة الملكية للقنص بجهة سوس ماسة درعة، وتعتبر عملية الاعمار هذه الثانية من نوعها على مستوى إقليم تنغير بعد العملية الأولى التي تمت السنة الماضية بكل من منطقة أرك بجماعة واكليم و منطقة تيويت بجبال صاغرو.
هذا وغطى الاعمار 8 مواقع موزعة جغرافيا على ثلاث جماعات قروية ( جماعة واكليم ، جماعة اميضر و جماعة اكنيون) ،
وللإشارة فجمعية تنغير للقنص وحماية البيئة جمعية فتية تأسست سنة 2011 و تضم حاليا 55 منخرطا ، و في تصريح للسيد يوسف الزهيري ،أكد أن ميلاد هذا الإطار النشيط ،جاء على اثر كون المنطقة تزخر بالكثير من هواة القنص الذين كانوا يمارسون الصيد بشكل تلقائي كهواة، فجاءت فكرة جمع هؤلاء الصيادين داخل إطار ينظمهم ويحدد أهدافهم ويدافع عن مصالحهم ويمكنهم من ممارسة القنص بشكل احترافي وذلك بتمتين روابط التضامن والتعاون المتبادل بين أعضائها ومنخرطيها .وحددت أهداف الجمعية في تنظيم مباريات وتظاهرات في القنص والرمي، بالإضافة الى تأطير المنخرطين وتكوينهم وتحسيسهم بأهمية المحافظة على البيئة والاهتمام بالطبيعة والحفاظ على الوحيش والطرائد وتمثيل القناصين وربط علاقات بين الجمعية وجمعيات أخرى ذات الأهداف المشتركة لتبادل الخبرات والقيام بلقاءات على المستوى المحلي والوطني وخلق أنشطة موازية اقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية ومشاركة الجامعة الملكية المغربية للقنص في مكافحة القنص غير المشروع. كما أن الجمعية جاءت لتوعية القناص كي يكون على علم بتطبيق قواعد اللعبة,
كما أشار إلى ضرورة تضافر الجهود من اجل حماية هذا النوع من الطيور وكذا كل أنواع الوحيش بالمحميات الثلاثية باقليم تنغير ومحاربة القنص العشوائي مبديا شكره لكل المساهمين في إعادة اعمار الحجل بالمنطقة.