خالد الزاوي / لتاوريرت بريس
كرمت إسبانيا السيد عبداللطيف الحموشي مدير المخابرات المغربية المدنية رفقة مديرين مركزيين تابعين لنفس الجهاز.تكريم الحموشي بـوسام”الصلِيب الشرفِي للاستحقاق الأمنِي بتميز أحمر” هو بمثابة شهادة تقدير للأطر المغربية الشابة التي تنتمي لأجهزة حساسة،و انخرطت مند تولي الملك محمد السادس عرش المملكة في دينامية توجه جديد لدولة تؤمن بقوة وحضور المؤسسة و تحملها لمسؤولية تدبير شؤون العامة، في إطار إحترام تام لحقوق الافراد و الجماعات.
المعروف عن إسبانيا أنها لا تقدم هدايا دون معايير مضبوطة، وإنما بناء على نتائج ملموسة تعطي إنطباعا للعالم بأهمية توشيح صدور الموشحين أو تكريمهم.
و يأتي هدا التكريم الإسباني إعترافا بالمجهودات التي بدلها السيد الحموشي مند توليه منصب إدارة مديرية مراقبة التراب الوطني، عبر تفكيكه للعديد من الشبكات الإٍرهابية و الخلايا النائمة، علما أنه شخصية لها دراية كبيرة بشؤون الحركات الإسلامية و يملك من المؤهلات ما جعلته واحد من الأطر الأمنية التي تقدم نتائج ملموسة.
هدا و اعتبرت مصادر مطلعة أن تكريم الحموشي رفقة مديرين مركزيين، هو أولا تكريم لمملكة محمد السادس، و ثانيا هو صفعة لفرنسا و التي حاولت بناء على شكاية كيدية أبطالها أشخاص نكرة، الإساءة لهدا المسؤول و للجهاز الدي يشرف عليه، علما بأن هدا النوع من الأوسمة والتي غالبا ما تنالها إلا الأطر الإسبانية لا تمنح إلا بناء على ضوابط مهنية دقيقة وعلى رأسها احترام حقوق الإنسان .
و تجدر الإشارة أن الحصيلة التي تقدمها إدارة مراقبة التراب الوطني في مواجهة الإرهاب و تفكيك خلاياه، حصيلة تؤكد مدى أحقية الحموشي بهدا التكريم، علما بأن هده النجاحات التي تحققها الأجهزة المغربية و باعتراف دولي هو ما يغيض حسادنا الدي سمعنا يوما أن مدير مخابراتهم يفوق عمره 80 سنة وصوره بالمناسبة غير متداولة نهائيا، ولا ندري إن كان على قيد الحياة أم فارقها .