عزالدين قدوري
نظم صندوق الضمان الاجتماعي صباح اليوم الخميس 23 أكتوبر 2014 على الساعة التاسعة صباحا بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة يوما إعلاميا حول الاتفاقية المغربية – الفرنسية للضمان الاجتماعي أطره كل من :
– السيد ( ة ) منيب فاطمة مديرة جهوية بالنيابة للصندوق الوطني لضمان الاجتماعي
– السيد اقبابو احمد رئيس وكالة وجدة
– عبراوي محمد طه رئيس مصلحة الاتفاقيات الدولية من مديرية الدراسات والتواصل والتطوير بالدار البيضاء .
وقد عرف هذا اللقاء التواصلي حضورا كبيرا لأفراد الجالية من المتقاعدين والأرامل وممن لازالوا يعملون بالخارج .
حيث افتتح بكلمة ترحيبية تم التذكير من خلالها بالاتفاقية الفرنسية المغربية في مجال الضمان الاجتماعي ( 9 يوليوز 1965 ) و التي جاءت على أساس المساواة لصالح العامل الفرنسي المغربي التابع لضمان الاجتماعي من حيث الواجبات والحقوق كما تم تناول نقاط أخرى أساسية وجوهرية كالمعاملة بالمثل إذ أصبح كل ما يسري على المغاربة بالخارج يسري على المغاربة المتواجدين بأرض الوطن إضافة إلى الحفاظ على الحقوق المكتسبة كتجميع فترات التأمين بين البلدين وتحويل الحقوق في حالة تحويل مقر السكنى و تمت الإشارة أيضا إلى أن هذه الاتفاقية الإطار قد تم تحيينها وتجديدها بتاريخ 22 أكتوبر 2007 حيث حافظت على مكتسبات الاتفاقية الأولى وجددت بعض النقاط كمصاريف العلاجات من طرف صندوق الضمان الاجتماعي والعلاجات الطبية بالنسبة للمتقاعدين الدين قاموا بالعودة إلى ارض الوطن وبالنسبة للدين لا زالوا بأرض المهجر إذ تتم المعالجة من خلال وكالة الضمان الاجتماعي ويتم تسديد المصاريف على حساب الصندوق الفرنسي ومن بين المكتسبات الجديدة أيضا والتي تعتبر نقطة مهمة و أساسية والتي تم التركيز عليها ، هي تلك المتعلقة بالتعويضات العائلية لصالح الأطفال المقيمين بالمغرب من ابناء العمال المغاربة أو أصحاب المعاشات أو الإيرادات أو المستفيدين من وضعية التقاعد المبكر الذين يسري عليهم النظام الفرنسي للضمان الاجتماعي المستوفين لشروط المنصوص عليها في التشريع المطبق في فرنسا أن يستفيدوا هم أيضا من هذه التعويضات .
و بعد الانتهاء من هده الكلمة المستفيضة فتح باب الاستفسارات والمداخلات التي تمحورت حول مجموعة من الأسئلة و المشاكل التي يعاني منها أفراد الجالية بشكل عام كالمعاشات والتغطية الصحية والتعويضات … وقد تمت الإجابة عن هذه الأسئلة من طرف المؤطرين وتوضيح جميع النقاط بشكل مفصل ودقيق من اجل أن تصل المعلومة بالشكل الصحيح وحتى تعم الفائدة .
على العموم اللقاء كان ناجحا بجميع المقاييس كما كان باديا من خلال ما عاينته تاوريرت بريس من ارتسامات وأراء للحاضرين حول هذا اللقاء الذي اعتبروه ايجابيا من جميع النواحي ولم يعاتبوا فيه إلا على غياب ممثلي الجمعيات باستثناء جمعية تاوريرت للجالية المغربية المقيمة بالخارج والتي كانت حاضرة فيه و لفتت من خلال مداخلتها انتباه المسئولين إلى الضغط الممارس على مركز صندوق الضمان الاجتماعي بتاوريرت نتيجة التدفق الكبير عليها من المدن المجاورة وطالبت بإيجاد حلول مقترحة احداث مراكز جديدة بالعيون ، جرسيف ….. في إطار تقريب الإدارة من المواطن . من اجل توفير ظروف عمل جيدة لهده الإدارة و للتخفيف من معانات المواطن من مشاق التنقل .