تاوريرت بريس :
تنظم جامعة محمد الأول بوجدة وشركاؤها المحليون والدوليون، المؤتمر الدولي السابع لعلوم المواد والبيئة تحت شعار “الماء، الطاقات المتجددة، والمستقبل المستدام”، وذلك خلال الفترة ما بين 07 و09 يونيو المقبل بالسعيدية.
وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذا المؤتمر الدولي، الذي يندرج في إطار المخطط الاستراتيجي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يأتي لإبراز دور الجامعة المغربية في النهوض بالتنمية المستدامة كرافعة ودعامة أساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي، ولتنشيط الحركة العلمية والبحث بالمملكة، وخاصة بجهة الشرق.
وأوضح البلاغ أن هذه التظاهرة العلمية تعتبر منصة متعددة التخصصات للباحثين البارزين والصناعيين وللكفاءات المغربية من مغاربة العالم، لتعزيز النهج متعدد القطاعات والتعاون في مجال تطوير أساليب جديدة ومبتكرة في المواد وتطبيقاتها في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، وعلوم البيئة والتنمية المستدامة، والماء، والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي والطب وغيرها من المجالات الحيوية.
ويهدف هذا المؤتمر الدولي، الذي سيعرف مشاركة متدخلين من أزيد من 20 دولة، إلى دعوة الباحثين، والأكاديميين، والخبراء من جميع أنحاء العالم إلى تبادل الخبرات وتقاسم التجارب وعرض النتائج والأبحاث المتعلقة بعلوم المواد والبيئة.
وسيقوم أزيد من 30 باحثا بارزا في مجال تخصصهم، من مختلف دول العالم، بإلقاء محاضرات عامة وأخرى موضوعاتية، بالإضافة إلى مداخلات علمية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذا المحفل العلمي سيكون فرصة سانحة للمشاركين لمناقشة أحدث الابتكارات وكذلك لبدء التعاون التكميلي مع استثمار الفرص السانحة لفتح آفاق جديدة للتعاون شمال-جنوب والتنسيق من خلال برامج علمية دولية عن طريق إقامة علاقة مباشرة بين الخبراء الدوليين المشاركين والسعي إلى التشبيك، وأيضا عبر تشجيع التبادل المعرفي.
ولضمان الإشعاع العلمي الدولي، ستعمل اللجنة العلمية للمؤتمر على تقييم الأعمال من أجل نشرها في مجلات علمية عالمية وجعلها في متناول مختلف الباحثين بهدف إضفاء نوع من الفائدة العلمية والمعرفية على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات.