تاوريرت بريس :
نشرت جريدة الفاتيكان مقالا يشيد بالإسلام المعتدل والمنفتح، الذي تتسم به المملكة المغربية.وأضافت الجريدة ذاتها، في مقال بعنوان “المسلمون والمسيحيون واليهود في المغرب حيث التعايش حقيقة”، أن المغرب يرصد، من خلال الحياة اليومية لمواطنيه،
احترامه لجميع الديانات من بينها اليهودية والمسيحية.وسلطت الجريدة الضوء على التعايش بين الإسلام والمسيحية واليهودية في المغرب، خصوصا اليهود الذي يعيشون في المغرب بنسبة كبيرة، بعد تدمير المعبد اليهودي في القدس، حيث ارتفع عددهم إلى عشرة أضعاف أواخر القرن 15، إضافة إلى التلاحم الذي حصل بين المسلمين واليهود المغاربة بعد طردهم من الأندلس.
وقال المصدر ذاته إنه ليس غريبا أن يحمل ملك المغرب لقب أمير المؤمنين، لما يتمتع به البلد من تسامح بين الأديان الثلاث، هذا التسامح الذي يعود إلى ثقافة عريقة داخل المملكة.
وأشارت صحيفة الفاتيكان إلى أن المغرب هو البلد الإسلامي الوحيد الذي يرصد تعايش الأديان من خلال مؤسساته المعمارية، حيث تجد المتحف اليهودي في مدينة الدار البيضاء، والكنائس والمعابد اليهودية إلى جانب المساجد.
رجاء غرب/كيفاش