تاوريرت بريس :
استفاد حوالي 21 ألفا و500 أسرة بعمالة وجدة – أنجاد، (أي ما يعادل أزيد من 66 ألف شخص)، المستوفية لشرط العتبة في السجل الاجتماعي الموحد، من الدفعة الأولى للدعم الاجتماعي المباشر.
وتلقى المستفيدون، الذين يمثلون 9 في المائة من إجمالي الأسر المستهدفة المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد، دعما ماليا لا يقل عن 500 درهم للأسرة مهما كانت تركيبتها.
وهكذا، تمت معاينة الاقبال الكبير لساكنة وجدة – أنجاد على المكاتب الإدارية للتسجيل في السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد، للاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر، وهو برنامج يوفر العديد من تدابير الدعم مثل التعويضات العائلية أو المساعدات الخاصة للأيتام والأطفال في وضعية إعاقة.
وفي السياق ذاته، لم يتم استبعاد العالم القروي من هذه الدينامية، حيث تم، منذ إطلاق هذا البرنامج، اتخاذ مجموعة من التدابير لاستقبال ومواكبة المستفيدين، الذين يتوافدون على المصالح المعنية لإيداع طلباتهم للحصول على الدعم المالي.
وأكد رئيس مصلحة الحماية الاجتماعية بعمالة وجدة – أنجاد، عبد العزيز حماس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن 297 ألف شخص تم تسجيلهم في السجل الوطني للسكان، أي ما يعادل 45 في المائة من إجمالي ساكنة العمالة.
وبخصوص السجل الاجتماعي الموحد، قال المسؤول إن حوالي 61 ألف أسرة معنية بهذا النظام، أي نحو 241 ألف شخص، مشيرا إلى أنه تم توفير الوسائل اللوجستية والتقنية لكي تتم هذه العملية في ظروف جيدة.
من جهتهم، ثمن المستفيدون المعنيون ظروف الاستقبال على مستوى المصالح الإدارية بالمدينة، معربين عن أملهم في أن يكون هذا الدعم بمثابة مدخول للتخفيف عن أعبائهم وتحسين وضعهم المعيشي.
يذكر أن عملية صرف الدفعة الأولى من الدعم الاجتماعي المباشر للأسر في وضعية هشاشة والتي تم الشروع فيها في 28 دجنبر المنصرم، تتواصل، بزخم كبير، في مختلف جهات المملكة، وتهم حوالي مليون أسرة (3,5 مليون مغربي)، مستوفية لشرط العتبة في السجل الاجتماعي الموحد.
ويأتي برنامج الدعم الاجتماعي المباشر تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تثبيت منظومة قوية توفر الحماية الاجتماعية لفئات واسعة من المواطنين.
وسيساهم هذا البرنامج، الذي سيتطلب تنزيله تعبئة ميزانية سنوية تنتقل من 25 مليار درهم سنة 2024 إلى 29 مليار سنة 2026، بصفة خاصة، في تنزيل “دخل الكرامة لكبار السن”، و”التعويضات العائلية لجميع الأسر”، وكذا “دعم مدى الحياة للأشخاص في وضعية إعاقة”.