تاوريرت بريس :
أشاد رئيس اتحاد جزر القمر، غزالي عثماني، بالريادة القارية للملك محمد السادس، وبجودة العلاقات بين البلدين والتضامن المتبادل الموصول الذي يميزها.
ونوه الرئيس غزالي عثماني، الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الإفريقي، خلال استقباله، أول أمس الثلاثاء بالقصر الرئاسي “بيت السلام” بالعاصمة موروني، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، بتعبئة الهيئة لخبرتها وتجربتها لدعم هيئة التقنين القمرية، المجلس الوطني للصحافة والإعلام السمعي البصري، الذي أطلق برنامجا واسعا للتحديث والتأهيل المهني.
وحسب بلاغ للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الخميس ، فقد أعرب الرئيس القمري عن دعمه لكل تقاسم للخبرة سيتيح إرساء تقنين مبادر، وكذا تعزيز تواصل عمومي وممارسات إعلامية تخدم قيم العيش المشترك والتسامح والتنمية الاجتماعية.
من جهتها، أكدت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، خلال هذا الاستقبال ، أن توسيع التعاون الثنائي بين المغرب واتحاد جزر القمر في مجال التقنين المستقل للإعلام يمثل إسهاما مميزا في الدينامية الفضلى المنبثقة عن التعاون جنوب-جنوب الذي يدعو إليه ويدعمه جلالة الملك خدمة لإفريقيا قوية ومتضامنة.
وأوضحت أن “إرساء تعاون ملموس وإجرائي بين الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري والمجلس الوطني للصحافة والإعلام السمعي البصري يتيح أيضا إثراء تجربة البلدين في مجال تقنين الإعلام، لا سيما بالتركيز على تنمية قدرات هيئة التقنين، وتطوير اليقظة المهنية، والتلاؤم مع المحيط الرقمي الجديد للإعلام وتعزيز حق المواطن في إعلام ذي جودة ووثوقية”.
كما اغتنمت أخرباش هذه المناسبة لتقدم بشكل موجز للرئيس القمري انتداب وعمل شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال، حيث ذكرت، بصفتها رئيسة هذه المنصة الإفريقية لهيئات التقنين، بالخطوط العريضة لخارطة طريق الشبكة للفترة 2023-2024، فضلا عن أوراش التفكير الكبرى التي تم تحديدها على مستوى القارة في مجال تقنين الإعلام السمعي البصري والرقمي.
وأبرزت أخرباش خلال الاستقبال الذي حضره رئيس المجلس الوطني القمري للصحافة والإعلام السمعي البصري، أبوبكري بوانا، والمدير العام للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بنعيسى عسلون، والقائم بالأعمال بالسفارة المغربية بموروني، ادريس علوي، ومسؤول الشؤون الإفريقية بالهيأة العليا، طلال صلاح الدين، طموح الشبكة في الإسهام بشكل فعال في تعزيز وضع ووسائل وقدرات واستقلالية هيئات التقنين الإفريقية حتى يتسنى لها العمل بطريقة ناجعة لفائدة توطيد المنظومات الإعلامية المحلية والوطنية وبناء السيادة الإعلامية للقارة.