بلدية تاوريرت : شبهات حول احتراق مكتب بقسم المالية .

تاوريرت بريس :

 شب صباح يوم الأربعاء 23 شتنبر 2014 حوالى الساعة الرابعة فجرا حريق في احد مكاتب قسم المالية بالطابق الأخير من مبنى بلدية تاوريرت أدى إلى إتلاف عدد من الملفات وحاسوب وقد يعزى سبب الحريق حسب المعطيات الأولية إلى تماس كهربائي مستبعدة أي عمل تخريبي متعمد  في حين أن الرائج

بين العامة يشكك فيما صار إليه الرسميون باحتمالاتهم وان للحادث خلفيات تختلف العامة في تحليل ألغازها سيما أنها تتزامن مع ظروف خاصة قد سبق وان تطرقنا إليها ضمن عمود ” تعليق على حدث ” الأخير والذي قد يكون له ارتباط وثيق بالتحقيقات الجارية حاليا مع احد المسئولين السابقين في هذا الإقليم بطبيعة الحال قد يكون لحادث احتراق مكتب بقسم المالية في الطابق الأعلى من قصر البلدية شان أخر قد يثير بالفعل عدة تساؤلات قابلة لكل التأويلات ويذهب البعض إلى أن هذا الأسلوب لم يكن  بالجديد والرأي ما يراه المحققون .

      كيفما كان الحال ومهما كانت التساؤلات والتأويلات قد لا يخلو الموضوع من خلفيات مثيرة مما لا يدع مجالا للشك في ارتباطه بالتحقيقات الجارية والتي اشرنا إلى كونها قد تجر أعناقا إلى مقاصل وتسوق رجالا إلى زنازين كما يتوهم “العارفون”  بخبايا الأمور والواقع ما قد علمتنا إياه الأيام بان لا نعطي لأي حدث في هذا البلد كيفما كان نوعه وشكله وخطورته كل هذه الهالات الإعلامية باعتبارها في الحقيقة سوى زوبعة في فنجان حتى وان كنا نرى السماء قد وقعت على الأرض قد تكون السماء كالدهان وان كنا نرى الأرض تشتعل نارا قد يكون ما نراه مجرد دخان وان كنا نسمع ونرى ما يروع الدنيا من أحكام سيبقى ذلك حبرا على ورق ومجرد كلام قد يمحوه  ويلغيه ڤــيتو الكبار” وعفا الله عما سلف ” ذلك ما عودتنا عليه الأيام  .

  ولاشك في أنها تتمخض وزمانها آت وستلد لنا المفاجأة التي تكشف عن حقائق وخبايا مشيمتها وما نخافه أن يكون المتمخض به لا فيلا ولا جملا وإنما هو مجرد نملة و بالأحرى فرطة وفلتة ريح   .