تاوريرت بريس :
يحتضن مركب المعرفة بوجدة، في الفترة من 27 يونيو الجاري إلى فاتح يوليوز المقبل، أسبوع الذكاء الاصطناعي، تحت شعار “الذكاء الاصطناعي في المغرب : الوضعية الراهنة والفرص والتحديات الاجتماعية”.
وتشكل هذه التظاهرة، التي تنظمها جامعة محمد الأول بوجدة، بتعاون مع عدد من الشركاء، نسخة جديدة من أيام الذكاء الاصطناعي، والتي ستركز على القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في المغرب، وما تقدمه من فرص وتحديات.
وأفادت وثيقة للمنظمين بأن هذا الحدث، سيكون أيضا مناسبة لرسم خريطة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في المغرب، وغرس ديناميكية تعاونية بين مختلف الفاعلين في هذا المجال.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه سيتم بمناسبة أسبوع الذكاء الاصطناعي، تدشين، يوم فاتح يوليوز المقبل، بيت الذكاء الاصطناعي التابع لجامعة محمد الأول؛ والذي حصل حصريا على الصعيد الإفريقي على حق الامتياز من طرف بيت الذكاء الاصطناعي للألب ماريتيم (فرنسا)، مضيفا أن هذا الفضاء سيمكن من دعم هذه الديناميكية وترسيخها في مجال جهة الشرق.
ومن خلال هذه المبادرة لإنشاء مساحة مخصصة للعمل على هذه التكنولوجيا كبيت الذكاء الاصطناعي، وتنظيم أيام تعنى بها، تطمح جامعة محمد الأول إلى بث ديناميكية جديدة حول الذكاء الاصطناعي؛ وبالتالي خلق مساحة مخصصة وضرب موعد ليلتقي فيه مختلف الفاعلين لتطوير واستكشاف تقنيات المستقبل من أجل بناء مستقبل المنطقة والمساعدة في جذب الشركات المبتكرة في هذا المجال.
وتشمل هذه التظاهرة العلمية، عدة ندوات ولقاءات وورشات يؤطرها خبراء مغاربة وأجانب حول أربعة محاور تهم؛ “الذكاء الاصطناعي، البيانات والخوارزميات”، و”الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة”، و”الذكاء الاصطناعي والطب”، و”التحديات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي”.
ويتضمن أيضا برنامج هذه الأيام فضاء للعرض وأروقة تشرف عليها مقاولات لتقديم منتجات وحلول ملموسة وتعزيز التبادلات التقنية.