تاوريرت بريس:
سبق و نشرنا على صفحات موقعنا ” تاوريرت بريس ” العديد من المواضيع حول قضية سرقة جهود الآخرين و انتهاك حقوقهم الفكرية أو الإعلامية وغيرها، لما تتضمنه هذه الجريمة من عواقب و سلبيات تصيب ثقافة المجتمع والمجتمع ككل . ولما كان موقع” تاوريرت بريس ” من المواقع التي تعرضت لحالات السرقة من عدة جهات ومواقع وأشخاص كان لزاما علينا أن نذكر بخطورة هذه الجريمة وما يترتب عنها من سلبيات عملا بقول ربنا عز و جل : (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) الداريات 55 .
إن ظاهرة السرقة والترامي على حقوق الملكية الفكرية من الظواهر الخطيرة التي استفحلت في المجتمع بشكل كبير وأصبح يقوم بها بعض الأشخاص الأميين ممن يفتقرون إلى المهنية والأهلية في الميدان الذي يعتدون عليه ، و الذي بينوا بشكل واضح بفعلهم ذلك انه ليس بينهم وبينه إلا الخير والإحسان ، لذلك فقد كان الشرع واضح في هذا الباب . فلما عاقب الله عز وجل السارق لأنه اعتدى على حقوق غيره وممتلكاته ومكتسباته ، من اجل ضروريات حفظ المال ، فقد عاقب أيضا على السرقة المعنوية أي سرقة حقوق الآخرين ليس بقطع يد السارق فيها ، بل يعزر من قبل ولي الأمر أو المحاكم عقوبة لفعله.
ولتذكير فان موقعنا المتواضع ” تاوريرت بريس ” قد تعرض مؤخرا لعملية اعتداء وسرقة لحقوقه الملكية حيث قام احد المواقع ممن ينتسبون لمدينة تاوريرت و الذي نرى انه لا داعي لذكر اسمه من باب المروءة بسرقة مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي التقطت خلال مراسيم تحية العلم بمقر عمالة تاوريرت بمناسبة 20 غشت و عيد الشباب المجيدان 2014 ، حيث قام صاحب الموقع المعتدي بالتصرف في هذه الصور بحذف اسم الموقع المالك ” TaourirtPress ” من الصور المسروقة عن سابق إصرار و تعمد و نسبها لموقعه . ناهيك عن العديد من الأخبار الحصرية التي يسرقها و يتصرف فيها بين الحين والأخر .
فعن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري .
وقد اعذر من أندر .
وهذه بعض النماذج و الأمثلة من الصور المسروقة .