بقلم : عزالدين قدوري
كما اشرنا في خبر سابق حول ما تعرفه حديقة تاوريرت المتواجدة أمام مقر العمالة التي باتت عبارة عن بؤرة لتعاطي المخدرات والرذيلة نتيجة الإهمال وانعدام المراقبة بشكل بادي من خلال ما تعرضت له الكراسي الإسمنتية من تكسير وإتلاف لأعمدة الإنارة
مما هيأ فضاءها للقيام بممارسات مميعة جعلت الإقبال عليها يعرف تراجعا مقارنة بالسنوات الماضية .
والمثير اليوم في خبرنا هذا هو ما تتعرض إليه من أعمال نهب وسرقة من طرف مجهولين للشبابيك المحيطة بها من جهة الطريق الرئيسية ( طريق الغرب ) حيث أضحت معظمها مخلوعة من مكانها بشكل واضح يجعل المارة يطرحون ألاف الأسئلة من قبيل :
– من الفاعل ؟
– أين المراقبة ؟