تاوريرت بريس :
أجرى رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، بمقر الجمعية الوطنية بباريس مباحثات مع نظيره الفرنسي ريشار فيران، في إطار مشاركة المسؤول المغربي في أشغال المنتدى البرلماني الرابع المغربي-الفرنسي ، الذي افتتحت أشغاله أمس الجمعة 13 دجنبر.وخلال هذا اللقاء، أشاد المالكي بالعلاقات الثنائية الممتازة التي تجمع بين البلدين على مختلف الاصعدة، وبمسار التعاون بين المؤسستين خدمة للقضايا المشتركة.
ودعا المالكي إلى تعزيز عمل مجموعتي الصداقة بين المجلسين، باعتبارها آلية ناجعة تسمح لممثلي الشعبين بالمجلسين بالتشاور وتبادل الآراء في مواضيع وقضايا ذات الأولية والاهتمام المشترك، واقترح عقد اللقاء بين المجموعتين سنويا.
كما أكد رئيس مجلس النواب على أهمية التوقيع على مذكرة تفاهم تنص على العمل المكثف والمنتظم وعن قرب بين المؤسستين التشريعيتين، وهو ما من شأنه أن يترجم التفاهم الكبير والتطابق في وجهات النظر في العديد من القضايا الإقليمية والعالمية.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض أوراش الإصلاح المتعددة التي تميز المرحلة الحالية من تطور المغرب، وفِي هذا الصدد ثمن المالكي الاستثمارات الفرنسية خاصة في مجال صناعة السيارات والانجاز الكبير لأول قطار فائق السرعة بالقارة الافريقية.
من جانبه، أبرز فيران أن علاقات الأخوة بين البلدين وبين المؤسستين ضاربة في العمق، و تدعم العمل بشكل مشترك من أجل رفع التحديات وانتهاج حلول واقتراحات في مصلحة البلدين على مختلف الأصعدة وبناء على أساس الربح المتكافئ.
وبالنسبة لما تقدم به رئيس مجلس النواب، أكد فيران على انخراطه الكلي سواء على مستوى إعطاء اهتمام أكبر لمجموعتي الصداقة وتبادل الوفود البرلمانية والإداريين والخبراء، أو ما تعلق بتوقيع مذكرة التفاهم بين المجلسين.