بوعلام غبشي : مبدع في الأصل، تعلق بالكلمة في سن مبكر، كتب قصائده الأولى وسنه لا يتجاوز 12 سنة، كانت البداية بالكلمة العامية، أي ما يعرف إبداعيا بالزجل ، وعندما ضاق به فضاء اللهجة المغربية ولم يعد يستوعب كل إلهاماته وجد نفسه مرتميا في أعماق اللغة العربية من خلال المطالعة بدءا بالصحف بملاحقها الثقافية ثم الدواوين وحتى الأشرطة التي استعملت في فترة من الفترات في تسويق القصيدة الملتزمة كما كان يحصل مع محمود درويش.
حصل على جائزة أحسن قصيدة في قسم الباكلوريا في ثانوية الفتح رغم توجهه العلمي ، أذيعت له في نفس الوقت ، خلال سنوات التسعينات، عدد من القصائد على أمواج الإذاعة الوطنية من خلال عدد من البرامج منها برنامج ”مع ناشئة الأدب ” لصاحبه الراحل الشاعر الفسلطيني وجيه فهمي صلاح الذي كثيرا ما ردد خلال نفس البرنامج قصيدة لبوعلام غبشي عنوانها “بين الأمس واليوم” كتبها هذا المبدع والصحافي التاوريرتي وسنه لا يتجاوز 18 سنة.
شارك بوعلام غبشي قي عدد من الملتقيات الأدبية والشعرية في عدد من المدن المغربية ، نشرت له قصائد في عدد من المنابر الوطنية المعروفة خلال نهاية التسعينات وبداية الألفية الثانية كجريدة الزمن الثقافية ، جريدة الاتحاد الاشتراكي ، البيان وغيرها وله مخطوط شعري جاهز للنشر.
عمل بوعلام غبشي في في الصحافة المستقلة لحساب جرائد معروفة ، حيث شغل مدير مكتب لجريدة الشرق الجهوية التي تلقى داخلها أدبيات العمل الصحفي من خلال دورات تكوينية كانت تنظمها نفس الجريدة. عمل مراسلا للأحداث المغربية خلال مرحلة نجاحها قبل أن ينتقل إلى فرنسا في بداية الألفية الثانية حيث تابع تكوينه الصحفي وكتابته الإبداعية كذلك.
نشرت له أعمال صحفية في الشأن الدولي في صحف عربية كبرى كالحياة ، القدس العربي التي تعاون معها من باريس لمدة من الزمن ، عمل مراسلا من العاصمة الفرنسية للأسبوعية المغربية التي كان يديرها الصحافي المقتدر عبد العزيز كوكاس ، وكان من الصحافيين المغاربة القلائل الذين استجوبوا ادريس البصري قي فرنسا. عمل مراسلا لموقع إيلاف العربي الدولي ، ويعمل منذ سنوات مراسلا ليومية الصباح من باريس ، ويشتغل في الوقت الحالي محررا صحافيا لحساب قناة فرانس 24، وهو عضو منتدى الصحافيين المغاربة بالخارج وعضو منظمة مراسلون بلا حدود.
تحياتي وسلامي الى الاخ والصديق العزيز غبشي بوعلام،احييك واهنيك من هذا المنبرعن قدرتك واخلاقك وكل مااقوله فيك قليل،سي بوعلام نعمة الرجال،اشتقنا ليك اشتياق…