تاوريرت بريس :
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المالي، تيبيلي درامي، اليوم الجمعة 28 يونيو بالرباط، الالتزام الدائم والمتواصل للملك محمد السادس من أجل دولة مالي.
وأعرب درامي، في تصريح صحفي عقب المباحثات التي أجرها مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، عن امتنانه العميق للملك محمد السادس، وللحكومة ولكل السلطات المغربية، من أجل الدعم الموصول الذي قدموه لمالي منذ اندلاع الأزمة الأمنية والمؤسساتية الخطيرة التي عرفتها البلاد.
وأشار المسؤول المالي، في هذا الصدد، إلى الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس سنة 2013 إلى باماكو بمناسبة تنصيب الرئيس إبراهيم بوباكار كيتا، مسجلا أنه بهذه الزيارة، أكد الملك محمد السادس دعمه لعودة مالي على الساحة الدولية.
وأضاف أن “مالي لا يمكنها أن تنسى هذه البادرة”، مسلطا الضوء كذلك على التزام الملك محمد السادس من أجل تطوير التعاون الاقتصادي مع مالي.
وأكد درامي أن المغرب ومالي أمتان عريقتان ترتبطان بعلاقات ضاربة في القدم، معربا عن عزم بلاده على تعزيز العلاقات في كل المجالات والعلاقات الإنسانية وتنقل الأشخاص مع المملكة.
وأضاف ”نعمل على الارتقاء بالعلاقات بين مالي والمغرب ليكونا في المستوى الذي يريده قائدا البلدين”، مسجلا أن “المغرب هو جزء من تاريخ مالي وسيكون جزءا من مستقبلها”.
وأشار المسؤول المالي إلى أن بلاده تعيش مرحلة جديدة من التوافق السياسي، مبرزا أن هناك حاليا جهود مهمة من أجل انبعاث مالي وتنفيذ الاتفاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية.