تاوريرت بريس :
يوما بعد يوم تتأكد صحة مقولة الصحافة أصبحت مهنة من لا مهنة له ، بل أكثر من ذلك أصبحت مهنة يتقمصها الأميين الذين لا يعرفون لا القراءة و لا الكتابة ، و يفتقرون حتى إلى الأخلاق .
فقد أقدم احد المتطفلين على الصحافة بمدينة تاوريرت على سرقة تقريرا صحفيا نشر بجريدتنا تاوريرت بريس بتاريخ الثلاثاء 30 ابريل 2019 حول ندوة علمية معنونا بـ ( تاوريرت : تقرير مفصل حول ندوة بعنوان – أطفال الشارع : مقاربات متعددة-). و هذا التقرير المسروق هو في الأصل من إعداد الصحفي عزالدين قدوري الذي قام بتغطيته بالصوت والصورة و أعده تحريرا و كتابة .
لكننا تفاجئنا بإقدام احد المتطفلين الذي لا يستحق حتى ذكر اسمه ، هذا المتطفل على مهنة المتاعب الذي قام بنقل التقرير حرفيا و نسبه إلى نفسه و نشره على صفحات إحدى الجرائد الالكترونية الحديثة العهد ، و التي تبين بهذا الفعل المشين أنها تفتقر إلى تقنيات الإدارة و أنها تستقبل مراسلات و أخبار كل من هب ودب ، دون أن تتأكد من مستواهم الدراسي و الثقافي و الأخلاقي ، جريدة يهمها كثافة المحتوى و لا يهمها جودة المحتوى .
انه من العار أن نجد مثل هذا المترامي على العمل « الصحفي » ، و أمثاله ممن ينزلون به إلى الحضيض و إلى مستوى الرداءة . فيا لا العار لمثل هؤلاء القراصنة، من محترفي صحافة ” النسخ واللصق – copier/coller “