تاوريرت بريس :
أكد رئيس الجمعية الوطنية لغينيا كوناكري، كلود كوري كونديانو، دعم بلاده الثابت لعضوية المغرب في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”.
وحسب بلاغ لمجلس النواب، فقد أبرز كونديانو، خلال مباحثات أجراها أمس الثلاثاء مع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، على هامش مشاركة الأخير في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال جمهورية غينيا، بتكليف من الملك محمد السادس، أن بلاده تظل وفية لقناعتها في دعم الانخراط التام للمملكة المغربية في المجموعة.
وأضاف المسؤول الغيني، خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير صاحب الجلالة إدريس اسباعين، أن غينيا كوناكري تدعو باقي الأطراف الى النظر إلى الأمر بمنطق مستقبلي استشرافي خدمة لمكونات المجموعة ولحلم الاندماج الافريقي الذي ينادي به الجميع.
كما ثمن رئيس الجمعية الوطنية الغينية حرص الملك محمد السادس على حضور المملكة المغربية في تخليد الذكرى الستين لاستقلال جمهورية غينيا، والاحتفاء برموز الوحدة والتضامن والاندماج الافريقي، مؤكدا تطابق وجهات النظر مع رئيس مجلس النواب المغربي في ما يخص التكامل والتعاون البرلماني من خلال مجموعتي الصداقة بالمجلسين.
من جهته، أكد المالكي على أن حرص الملك محمد السادس على مشاركة المغرب في الاحتفال بالذكرى الستين بعيد استقلال جمهورية غينيا يترجم إرادة جلالته الثابتة في تقوية التعاون جنوب-جنوب، مضيفا أن غينيا كوناكري، ومن خلال تاريخها المشترك مع المملكة المغربية منذ فجر الاستقلال، تجمعها علاقات وثيقة وتكاملية مع المغرب. واعتبر أن تقوية الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين يمكنها أن تقوي أواصر الأخوة وتعزز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية بينهما، وذلك عبر تكثيف التشاور وتبادل الزيارات بين وفود برلمانية من مجموعتي الصداقة على الخصوص.
وفي نفس السياق، دعا المالكي إلى مواصلة التنسيق على مستوى البرلمانات الإقليمية والدولية، خاصة بعد رجوع المغرب الى الاتحاد الإفريقي، وما يواكب ذلك من اندماج وانخراط في مختلف المؤسسات الافريقية الجهوية ذات الصلة، وهو ما ينطبق على طلب المغرب الانخراط في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.