عزالدين قدوري :
في اطار الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر الذي أقره صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 10 غشت 2003.
خلدت عمالة إقليم تاوريرت صباح يومه الجمعة 10 غشت 2018 بمقر عمالة الاقليم ، اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، تحت شعار ” اية ادوار للكفاءات المغربية بالخارج في تنمية الاقتصاد الوطني “
وقد ترأس الحفل السيد عبد المجيد تابحمات الكاتب العام لعمالة اقليم تاوريرت ، إلى جانب كل من رئيس المجلس الاقليمي و رئيس المجلس الجماعي وممثل المجلس العلمي المحلي و ممثل ادارة الجمارك بالاضافة الى رجال السلطة و شخصيات مدنية و عسكرية، و رؤساء المصالح الخارجية، و أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج و المجتمع المدني و فعاليات أخرى. في الوقت الذي تم فيه تسجيل غياب النواب البرلمانيين وممثل مؤسسة محمد السادس للتضامن .
و ألقى بالمناسبة السيد عبد المجيد تابحمات الكاتب العام لعمالة اقليم تاوريرت كلمة رحب في بدايتها بأبناء ورعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بوطنهم الأم، وابرز الرعاية السامية التي يوليها حفظه الله لهذه الفئة من أبناء الوطن، موضحا أنه تم إحداث عدة مؤسسات هدفها خدمة أفراد الجالية و الاستجابة لمتطلباتهم كمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمة بالخارج و مجلس الجالية المغربية بالخارج و الذي جعل منه جلالته مؤسسة استشارية تتمتع بالاستقلالية الإدارية و المالية للاضطلاع بمهمة متابعة و تقييم السياسات العمومية للمملكة اتجاه المهاجرين و ضمان حقوقهم و مشاركتهم في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية بالبلاد، و أيضا تم إحداث اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج التي تتولى التنسيق بين مختلف المتدخلين في هذا المجال و السهر على تحقيق الارتقاء بالسياسات العامة نظرا للتحديات التي تطرحها سياسات الهجرة و الاندماج في عدد من دول الإقامة. ويشكل اليوم الوطني للمهاجر مناسبة للتأكيد على المساهمة الكبيرة للجالية المغربية لتحقيق التنمية على جميع المستويات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وعلى دعمها لمجهودات تنمية المملكة وضمان إشعاعها على الصعيد العالمي. وفي هذا السياق فإن المغرب كان قد اتخذ سلسلة من التدابير بما في ذلك تبسيط الإجراءات الإدارية لصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج والتي توجت بإقرار دستور 2011 لمجلس الجالية المغربية بالخارج الذي يعمل على متابعة وتقييم السياسات العامة تجاه أفراد الجالية المغربية بالخارج.
كما تم تقديم عرضين بتقنية “الداتا شو” لأهم المشاريع المنجزة والتي تم تدشينها بإقليم تاوريرت والجماعات التابعة له و ايضا المشاريع المبرمجة و التي هي في طور الانجاز.
بعد ذلك فتح باب المداخلات التي كانت أولاها للسيد الخضير قدوري رئيس جمعية الجالية المغربية المقيمة بالخارج و التي ركز فيها على المشاكل دات الطابع العام و التي يتعرض لها المهاجر المغربي على العموم والمهاجر التاوريرتي المقيم بديار المهجر على الخصوص بشكل روتيني ويتم طرحها بشكل متكرر من قبيل المشاكل العقارية والمشاكل المرتبطة بالجمارك والمشاكل المرتبطة ببطئ الأداء الإداري في تعاطيه مع مشاكل الجالية …. ونظرا لضيق الوقت فقد ختم السيد رئيس جمعية الجالية المغربية المقيمة بالخارج كلمته بالتماس عقد اجتماع موسع مع السيد العامل و السيد الكاتب العام ورؤساء الادارات والمؤسسات و المصالح لتدارس مشاكل الجالية بشكل أكثر دقة وتفصيلا و تعميق النقاش حول الصعوبات التي تعترض مغاربة العالم، سواء في بلدان الإقامة، أو في الوطن الأم، عند عودتهم في فترات العطلة.
هذا و تخللت اللقاء أيضا مداخلات لأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج شملت في مجملها طرح مشاكل ذات طابع شخصي مرتبطة بالإرث و مشكل المياه ومشكل تعبيد الطرق ببعض الأحياء …