تاوريرت بريس :
قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، اليوم الخميس 05 يوليوز بالرباط، إن قمة الاتحاد الافريقي التي انعقدت مؤخرا بنواكشوط، أكدت أسبقية الأمم المتحدة كجهة مختصة حصريا في إدارة مسلسل تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأضاف الخلفي، خلال لقاء صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة المنعقد تحت رئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن دور الاتحاد الافريقي يتمثل في مواكبة ودعم جهود الأمم المتحدة، معتبرا أن ما حصل في هذه القمة يمثل “تقدما جوهريا بالنسبة لبلدنا بخصوص الدفاع عن القضية الوطنية”.
وقال في هذا الصدد إن “هذا مكسب كبير تحقق، عبره انتهى استغلال خصوم الوحدة الترابية لمنصات الاتحاد الافريقي للدفاع عن أطروحاتهم المنحازة والمضادة لبلادنا، لأنه آنذاك كانوا يستغلون غياب المغرب عن الاتحاد الافريقي”.
وخلص الخلفي إلى القول إن ما خرجت به هذه القمة والتقرير الذي قدمه رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي “يقدم دليلا جديدا لمن هو في حاجة الى دليل على الوجاهة الاستراتيجية للقرار الشجاع والتاريخي للملك محمد السادس بالقطع مع سياسة الكرسي الفارغ والتجند لخوض المعركة دفاعا عن القضية الوطنية في أي مكان أو في أي زمان طرحت فيه وهو توجه ملكي نرى اليوم ثماره”.