تاوريرت بريس :
مراسلة: الزميلة العيون بريس: في سابقة هي الأولى بالجهة الشرقية وخطوة فريدة من نوعها بالمغرب، علمت الجريدة من مصادر مـقربة، أن مجموعة من أعوان السلطة ( 26 شيخ ومقدم) بقيادة أحواز العيون (جماعة مشرع حمادي وجماعة عين الحجر) بدائرة العيون عمالة إقليم تاوريرت قدمت ظهر اليوم الثلاثاء 13 ماي 2014 استقالة جماعية إلى قائد قيادة أحواز العيون مع تسليمه الأختام والهواتف الدولة التي كانت بحوزتهم.
الاستقالة الجماعية الموضوعة أمام طاولة المسئولين جاءت بحسب المصادر المتطابقة، نتيجة الضغوطات المريرة المفروضة عليهم والمهينة لكرامتهم التي يمارسها عليهم رئيس دائرة العيون زيادة على السب والشتم والتحرشات والاستفزازات التي يتعرضون لها يوميا على يد رجل السلطة المذكور، مما يفتح على هؤلاء الأعوان باب تصفية الحسابات إن هم لم يستجيبوا لنزوات هذا الأخير الذي سبق له أن تم توقيفه لثمانية أشهر بإقليم إفران قبل تعيينه بإقليم عمالة تاوريرت.
وأكدت ذات المصادر، أن الأعوان توقفوا عن تسليم الشواهد والوثائق الإدارية للساكنة في انتظار حل جدري لهاته الملابسات والخروقات الإدارية و إعادة الاعتبار لعمل عون السلطة بالدائرة. وتفيد مصادرنا أن جهات طفيلية حاولت التدخل لاحتواء الاحتقان والعمل على تصفية الخلاف بطلب التراجع عن الاستقالة مع عقد اجتماع موسع لدراسة أساس المشكل الذي تسبب في إقدام هؤلاء الأعوان على اتخاذ قرار أكبر استقالة جماعية للشيوخ والمقدمين من نوعها في تاريخ المغرب.
فهل هذه الحادثة كفيلة بإيقاظ ممثل صاحب الجلالة بالإقليم للالتفات لدائرة العيون المحتاجة لأكثر من التفاتة؟ هل سيفتح عامل عمالة إقليم تاوريرت تحقيقا نزيها في النازلة تحت إشرافه الشخصي تفاديا لأي تغليط؟