تاوريرت بريس :
أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء 06 دجنبر، اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ردود فعل قوية وموجة من الاستنكار عبرت عنها منظمة التحرير الفلسطينية والأمم المتحدة وعدد من دول العالم.
واعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية أن قرار ترامب حول القدس “يدمر” أي فرصة لحل الدولتين.
وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات “للأسف، قام الرئيس ترامب بتدمير اي امكانية لحل الدولتين” موضحا “اعتقد ان الرئيس ترامب هذه الليلة أبعد الولايات المتحدة عن القيام بأي دور في أي عملية سلام”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إن وضع القدس لا يمكن أن يحدد إلا عبر “تفاوض مباشر” بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مذكرا بمواقفه السابقة التي تشدد على “رفض أي إجراء من طرف واحد”.
واعتبر الأردن اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل خرقا للشرعية الدولية والميثاق الأممي.
من جهتها استنكرت مصر الاعتراف مؤكدة انها ترفض أية آثار مترتبة عليه، حسب بيان لوزارة الخارجية المصرية التي قالت إن “اتخاذ مثل هذه القرارات الأحادية يعد مخالفا لقرارات الشرعية الدولية، ولن يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال”.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو على تويتر “نحن ندين الإعلان غير المسؤول الصادرعن الإدارة الأميركية (…) هذا القرار يتعارض مع القانون الدولي ومع قرارات الأمم المتحدة”.
وعّبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريح من الجزائر على الفور عن أسفه لهذا القرار، داعيا إلى “تجنب العنف بأي ثمن”.
وذكر بيان للرئيس اللبناني عون ان قرار ترامب هذا يهدد عملية السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية القطري إن قرار دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو “حكم بالإعدام على كل مساعي السلام”.