تاوريرت بريس :
أعيد انتخاب المغرب أمس بلندن، بمجلس المنظمة البحرية الدولية، وهو ما يبرهن على المكانة الهامة التي تحتلها المملكة داخل المجموعة البحرية الدولية.
وتأتي إعادة انتخاب المغرب للمرة الرابعة منذ 2011، بمناسبة انعقاد الدورة الثلاثين لجمعية المنظمة البحرية الدولية بالعاصمة البريطانية. وهي ثمرة حملة قامت بها الدبلوماسية المغربية بتنسيق مع وزارة النقل والوزارة المكلفة بالصيد البحري.
وأعيد انتخاب المغرب في مجلس المنظمة الدولية الذي يضم أربعين دولة عضو لولاية من سنتين، مما سيتيح للمملكة عضوية هيأة هامة بالمنظمة البحرية الدولية، حيث تتخذ أهم القرارات المتعلقة بالأمن والسلامة البحرية، وحماية الوسط البحري على المستوى الدولي.
وتشكل إعادة انتخاب المغرب اعترافا دوليا بالتقدم الذي حققه تحت قيادة الملك محمد السادس في عدد من المجالات وخاصة المجال البحري. كما تعكس الثقة التي تتمتع بها المملكة لدى المهنيين والمسؤولين البحريين في العالم.
ويشارك وفد مغربي برئاسة كاتب الدولة المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف في أشغال الدورة الثلاثين لجمعية المنظمة البحرية الدولية التي تعقد من 27 نونبر إلى 6 دجنبر.
وأجرى أعضاء الوفد المغربي مع ممثلي البلدان المشاركة مباحثات حول المساهمة التي قدمها المغرب لبرامج المنظمة البحرية الدولية، والانجازات التي حققتها المملكة في مجال البنيات التحتية والكفاءات وتنفيذ الاليات التقنية لهذه المنظمة الأممية.
ولم يفتأ المغرب منذ انضمامه للمنظمة البحرية الدولية سنة 1962 يدعم مبادرات هذه المنظمة الأممية، الرامية الى تعزيز الامن والسلامة البحرية ومكافحة التلوث وتحسين شروط الحياة البحرية.