بقلم : الخضير قدوري
يوم السبت 28 دجنبر 2013 بالمركب الاجتماعي نظم المجلس العلمي المحلي بتاوريرت ندوة علمية برئاسة الاستاذ محمد بلوالي رئيس المجلس وبتسيير من السيد السبايتي ومشاركة كل من الاساتذة الاجلاء في العلم والفقه والقانون السيد بوعرور والسيد فارح والسيد منشيف والانسة فاطمة قدوري وقد دارت المناقشة حول موضوع صلح ذات البين بشكل عام والصلح بين الزوجين في ضوء الفقه والقانون بشكل خاص وقد تركزت مداخلات الاساتذة حول اسباب الخلافات المؤدية الى الطلاق بين الأزواج بالشقاق او بالإتفاق وما ينجم عن ذلك من مشاكل قد تكون سببا في تفكيك الأسر وتشريد الاطفال. فإن كان جل المتدخلين قد كشفوا عن بعض الاسباب بالواضح والمرموز يبدو انهم قد اجمعوا على تعثر في سبيل الوصول الى ربء الصدع والتوصل الى صلح قد يعيد الدفء الى البيوت الزوجية وينقد الأسر من التفكك والاطفال من التشرد كمشكل مازال قائما يستعصي على رجال الفقه والقانون إيجاد الحلول الناجعة في غياب التواصل الاجتماعي والثقافي.
إن الارقام التي كشف عنها أحد المتدخلين بخصوص حالات الطلاق وعدد الملفات المطروحة على رفوف المحكمة الابتدائية بتاوريرت ، قد كانت ارقاما صادمة وحالات كارثية تدق ناقوس الخطر وتستدعي الوقوف عندها. فإن كانت هي مدونة الأسرة التي تتسبب بعض فصولها وبنودها دون شك في هذه الكوارث يجب الإسراع بتغييرها وتعديلها قبل فواة الأوان فالعزوف على الزواج في صفوف الشباب والإقبال على الطلاق في صفوف المتزوجين لابد هناك من سبب. فهل فتح المجال لهؤلاء من اجل التعبير عن دواخلهم قبل المصادقة على المدونة وبعدها وحتى بداخل هذه القاعة الغاصة بعشرات النساء اللواتي كن يشكلن ثلثي الحاضرين تقريبا لم تعط الكلمة لواحدة منهن لتعبر عن مشاكلها من بين المتدخلين رغم اننا كنا نرى اياد ترتفع وتطلب الكلمة علما ان حضور هذا الكم من النساء في مثل هذه الندوات لم يكن من اجل الحضور فقط وإنما قد جئن لأمر في انفسهن فلماذا لم يفسح المجال لهؤلاء النسوة باعتبارهن الطرف الثاني؟
فهل كانت الحكومة تدعم هذه المدونة الفاشلة إن آجلا او عاجلا بترسانة من الحملات التوعوية بواسطة ندوات فكرية وعلمية وفقهية وقانونية يجلها اساتذة ووعاظ وعلماء على مستوى كل المساجد والمحافل والجوامع حتى يمكن استيعاب المواد والبنود والمقاصد المراد بها والاهداف التي تروم الى تحقيقها.
فإن كان الطلاق والتطليق قد اصبح من المشاكل الاجتماعية التي تطفو على السطح، رغم كونه حقا من حقوق الازواج فإنه لا ينبغي التلاعب بهذا الحق من طرف الازواج لأسباب تافهة قد اشار اليها جل المتدخلين فالطلاق والتطليق اثناء الخطبة وقبل البناء قد يكون وقاية لما سينجم عنه من الاثارالسيئة وبعد البناء وقبل الانجاب وخلال فترة لاتتجاوز سنة قد يكون الطلاق علاجا وان لم يكن هناك وفاق بين الزوجين فالفراق جائز ولكن بعد هذه المدة وبعد الانجاب يجب على المحكمة ان تمرر هذا الطلاق من سم الخياط وأن تحمل الراغب في ذلك المسؤولية الكاملة تجاه الطرف الاخربالطبع اذا لم تكن هناك اسبابا معقولة قد تخل بمضمون عقد النكاح من ضرر ومرض واي عيب لايرجى علاجه حتى في بعض هذه الحالات قد لايسمح الدين ولا القانون ولا العرف لاي زوج ان يلقي بزوجته الى خارج بيتها ويحرمها من عصمته كحق واجب على الزوج تجاه زوجته دون ان يحرم من حقه في التعدد والزواج من امراة ثانية هذا بالنسبة للرجل واما بالنسبة للمراة فالامر قلما يختلف ولعل الزوجين المكرمين اثناء هذه الندوة كانا من صنف الازواج الذين ابانوا عن صبرهم وتحملهم تجاه بعضهم.
كيف ينبغي ان يعين الحكمين من طرف الزوجين بامر القاضي الذي يجب ان يكون ثالث الحكمين من حيث حكمته وعبقريته في التوجيه والارشاد فليس كل قريب للزوجين قادر على الحكامة فان لم يكن احدهما او كلاهما لايطلعان على جوهر الخلاف ولا يملكان ادوات التصدي واليات الردع واسلوب الاقناع ويتجردان تماما من وسائل الدفاع.
احيانا قد يكون لبعض الاعيان والاشراف المعروفين بورعهم الذي يكسبهم الاحترام والوقار من طرف العائلة او العشيرة او القبيلة دورهم الايجابي في الصلح لذات البين بين الناس وبين الزوجين في المجتمع القروي حيث يختلف الامر في المجتمع الحضري الذي يسرع المتنازعان باللجوء الى ادارة الشرطة والمحكمة في كل الاحوال.
وقد يكون للمجلس العلمي الحق وواجب القيام بهذا الدور في المجتمع الحضري وجدير به ان يفعل وقد يملك دعما دينيا يجب ان يوظفه توظيفا محكما ولائقا يقوم على اساس الدين والشريعة في ظل الايمان بالله واليوم الاخروالقدر خيره وشره، ويعمل على كسب ثقة المتخاصمين وتقوية ايمانهم بان الله هو القاضي الذي يقضي بالحق في الاولى والاخرة . فاذا كان المجلس العلمي يستطيع ان يقنع المتخاصمين بهذه الحقائق سيستطيع اصلاح ذات البين عامة وبين الزوجين خاصة .
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=SPuOXAcCb18&feature=share&list=UU8-McjDoAO4sAAvU_cO9EtQ[/youtube]
الندوة كانت علمية بكل المقاييس لكن فقط في الحصة الثانية مع بداية القاء العروض والمناقشة وما احوجنا الى تكرارها بمواضيع اخرى اما الحصة الاولى والتي كانت عبارة عن حفل تكريمي لبعض الاشخاص اقول انها كانت رديئة بكل المقاييس لانها كلها نفاق. فكان على المجلس العلمي ان يتفادى السقوط في هذا الفخ حتى لا تحسب ضده لاننا كلنا نكن له الاحترام، فكان على السيد عامل الاقليم ان يكرم اولائك بعيدا عن الندوة لان التناقض كبير…اين اختفى المكرمون مباشرة بعد تلقيهم الجوائز واين اختفى السيد العامل الذي غادر دون ان ياخذ ولو فكرة بسيطة على محاور الندوة،،،،،،؟ ومن الذي حضر على حساب الاخر ؟ المكرمون ام الاساتذة والدكاترة المتدخلون،،،،،،،،،،؟
اولا المحسنون لا يعلنون عن انفسهم ولا يفتخرون بانجازاتهم الخيرية . و اصحابناالمكرمون انماهم مقاولون معروفون لدى العامة بخصالهم وخلفياتهم السياسية و الاجتماعية ,,,,, و الفاهم يفهم(؟؟؟؟؟؟؟)
mnin karamto dok nass w 3titohom jawa2iz dirohom ri homa yasalho bin nass
ga3 koona man l7adiriin w ntooooma kadirroooo nadwaa 3la sol7 bayna azawjayn w fnaaaaaaaaaaaaaaaaaaafsss lwa9t -_- khla9to niza3aaaaat w khilaaafaaat bayna al7adiriiin nisa2an wa rijaaal li2anakooooom ma3titooooch fooorssa les femmes lini9aaach w ta3biiir 3la ra2yhooooooom yak yalmosawat yak -_-wach hna kan khass l7akamayn wla majliiiiiis l3a2iila domaaaaaaageee