تاوريرت بريس :
أجرى وزير الشباب والرياضة، السيد رشيد الطالبي العلمي أمس السبت 23 يوليوز في أبيدجان، مباحثات مع نظيره البوركينابي، تيرو بانغري، تمحورت حول آليات وسبل استكشاف فرص جديدة للنهوض بالشباب والممارسة الرياضية.
وأوضح السيد الطالبي العلمي بهذه المناسبة أنه جدد التزام المغرب بتعزيز الشراكة جنوب- جنوب في هذا المجال عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، معربا عن استعداد وزارة الشباب والرياضة للعمل على النهوض بمجالات التعاون الثنائي في هذا المجال.
ففي مجال الشباب، عبر الوزير عن الرغبة في تطوير وتشجيع التبادل من خلال برامج المخيمات الصيفية الموضوعاتية لفائدة الشباب المنحدرين من البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة، ومنها بوركينا فاسو.
وبخصوص قطاع الرياضة، أبرز السيد الطالبي العلمي عزم المملكة المثابرة وبذل المزيد من الجهود من أجل مواكبة أفضل ومساندة تقنية أنجع للرياضة والرياضيين في بوركينا فاسو.
وأعلن الوزير في نفس السياق عن قرب افتتاح مركز إفريقي للجيدو، والذي يأتي لينضاف إلى المركز القاري الأفريقي للمصارعة، مشيرا إلى أن هذين الفضاءين المجهزين بأحدث التكنولوجيا المعترف بها عالميا، سيكونان رهن إشارة الرياضيين الأفارقة، لاسيما وأنهما سيشكلان بلا شك إطارا لتبادل التجارب والخبرات.
وأضاف أنه تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية المدرسية 2018 في المغرب، وهو الحدث التي ستجرى أطواره لأول مرة في إفريقيا، فقد تقرر العمل من أجل ضمان مشاركة أوسع للبلدان الأفريقية في هذه الموعد الرياضي الهام، معربا عن رغبته في مشاركة بوركينا فاسو في هذا الحدث.
ومن جهته، أشاد وزير الرياضة البروكينابي بجودة البنية التحتية والتجهيزات الرياضية التي يتوفر عليها المغرب والتي تمكن الرياضيين من شروط جيدة للسكن والإقامة والإعداد والتركيز.
وتقدم السيد بانغري بالشكر للمملكة التي لم تترد أبدا في وضع مرافقها ومعداتها الرياضية رهن إشارة الرياضيين الأفارقة بشكل عام، والبوركينابيين على وجه الخصوص، لافتا الانتباه إلى أن المغرب أصبح من الوجهات الرياضية المتميزة من حيث التحضير للتظاهرات الرياضية المرموقة.
وبعد أن أبرز التزام المغرب الحقيقي تجاه البلدان الإفريقية الصديقة والشقيقة، في إطار الشراكة جنوب -جنوب، عبر الوزير البوركينابي عن رغبته في تعزيز التعاون الثنائي في هذه المجالات.