تاوريرت بريس :
شدَّد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، على ضرورة العمل الجاد والاجتهاد كمفتاح للنهوض بالكرة الإفريقية، مؤكدا أن القائمين على المستديرة في القارة السمراء مُطالبون باستحضار الروح الجماعية وتنمية كافة الجوانب المرتبطة بلعبة كرة القدم من أجل إحرتاز خطوات للأمام.
وقال السويسري في حديثه خلال الجلسة الولى لمناظرة الاتحاد الإفريقي المنعقدة بالصخيرات “إن مفتاح تطوير الكرة في إفريقيا هو العمل ثم العمل ثم العمل، يجب الاشتغال بالشغف والإرادة وكذا المهنية العالية، هناك عدة جوانب مرتبطة باللعبة ينبغي تطويرها، مثل الحكامة”.
واستطرد نفس المتحدث قائلا “على الكرة الإفريقية الاهتمام كذلك بالفئات الشابة ويجب أن ترفع من جودة التكوين، صحيح أن هذه القارة لها لاعبون كبار من أبناء المهجر يزاولون في أوروبا، لكن ينبغي الاشتغال على هذا الجانب”.
وتتوخى المناظرة، التي ينظمها على مدى يومين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تطوير رؤية كرة القدم الإفريقية خلال العقد القادم، مع التركيز خلال هذا الحدث الدولي على الإشكاليات المرتبطة بمسابقات الاتحاد الإفريقي، خصوصا المتعلقة منها بالشكل والوقت والتنظيم.
وتلتئم في هذه التظاهرة شخصيات من مختلف الاختصاصات المهنية التي تعمل على تطوير كرة القدم الإفريقية، خاصة اللاعبين والحكام والمدربين والصحافيين والإداريين، من أجل مناقشة سبعة مواضيع تتعلق ب”كأس إفريقيا للأمم” و”دفتر تحملات البلدان المحتضنة لكأس إفريقيا للأمم”، و”الكؤوس الخاصة بالأندية”، و”كرة القدم عند الشباب”، و”كرة القدم والتنمية”، و”التواصل والإعلام”، و”التسويق والتلفزيون”.
ويشارك في هذا الحدث الكروي أيضا أبرز قدماء لاعبي كرة القدم الأفارقة، خاصة جوزيف أنطوان بيل، ورابح ماجر، وأحمد فرس، و”جي-جي” أوكوشا، وبادو الزاكي، وأنطوني بافو، ومحمد التيمومي، وباتريك مبوما، وجيريمي نجيتاب.
وتميز حفل افتتاح المناظرة بحضور، بالخصوص، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ورئيس مجلس النواب لحبيب المالكي، والعديد من الشخصيات والمسؤولين الحكوميين.