تاوريرت بريس :
حيث لم تتعد نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الجزائرية إلى حدود الساعة السابعة مساء اليوم الخميس 04 ماي، 34 بالمائة حسب وزارة الداخلية الجزائرية.
وتعد نسبة المشاركة، التحدي الأبرز في هذا الاستحقاق، الذي يجري في ظل أزمة اقتصادية عميقة تعيشها البلاد، وقد دعي أزيد من ثلاثة وعشرين مليونَ ناخب اليوم لاختيار الأعضاء الجدد في المجلس الشعبي الوطني في ظل توقعات بعدم حدوث تغيير على الخارطة السياسية في برلمان البلاد.
وتميزت الحملة الانتخابية عموما بعزوف تام من طرف المواطنين الذين أثقلت كاهلهم التدابير التقشفية، التي فرضها تراجع الإيرادات البترولية للجزائر، التي انخفضت بنسبة 70 بالمائة في أقل من سنتين.
وسجلت انتخابات 2012 نسبة مشاركة بلغت 43,14 بالمائة، بينما لم تتعد في 2007، 35,65 بالمائة، بينما يعتبر البعض ان هذه الارقام مضخمة.