تاوريرت بريس :

بندر الحجار

 

أشاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية السيد بندر الحجار، اليوم الثلاثاء، بالرباط بمستوى التعاون القائم مع المملكة المغربية في عدة مجالات حيوية.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيد بندر الحجار الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب، في إطار مشاركته في أشغال الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية التي تحتضنها الرباط، أشاد خلال مباحثات أجراها مع رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، بمستوى التعاون مع المملكة المغربية في مجالات تكتسي أهمية خاصة من قبيل تنمية القدرات المهنية والرفع من تنافسية وجودة التعليم والنقل السككي وكذا تطوير الطاقات المتجددة.
وأشار إلى أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعمل على نقل التجربة المغربية الرائدة في مجال تطوير الطاقات المتجددة، لباقي الدول الشريكة خاصة في القارة الإفريقية في إطار نمط جديد للتعاون جنوب – جنوب يولي أهمية خاصة لتصميم وتنفيذ المشاريع.
وأضاف البلاغ أن هذا اللقاء شكل مناسبة للتنويه بجودة الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المغرب ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حيث يعد المغرب من بين أهم شركاء المؤسسة البنكية بتمويلات فاقت 6,7 مليار دولار مند تأسيس البنك سنة 1975 منها حوالي 4 مليار دولار خصصت للقطاع التجاري والتي تتواصل حاليا بمحفظة مشاريع تغطي مجموعة من قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته، أعرب رئيس الحكومة عن امتنان المغرب لمستوى التعاون بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والمملكة المغربية وخصوصا في البرامج التنموية الاقتصادية والاجتماعية. كما ذكر رئيس الحكومة، يضيف المصدر ذاته، بالاهتمام الخاص الذي يوليه المغرب لقضايا التنمية في القارة الإفريقية، وذلك في إطار إستراتيجية بدأت مند عقود وتعززت بشكل ملحوظ بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله خلال السنوات الأخيرة، بوجود فروع شركات ومؤسسات بنكية مغربية في عشرات الدول الإفريقية الصديقة، حيث تساهم بشكل يومي في الدفع بالتنمية وخلق فرص الشغل وتكوين المهارات المحلية. كما تناولت المباحثات، يؤكد البلاغ، الآفاق المستقبلية للتعاون خاصة في مجالات دعم البنوك التشاركية ودعم استراتيجيات التشغيل وفي مجال الوقف الاستثماري والنهوض بالتجارة العربية البينية والدفع بالبحث العلمي المرتبط بالاستثمار وغيرها.
حضر هذا اللقاء على الخصوص الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة.