جمعية تاوريرت للجالية المغربية المقيمة بالخارج تكشف عن فضائح { الشركة المغربية العالمية إنجاد الشامل الشعبي }

جمعية تاوريرت للجالية المغربية المقيمة بالخارج :

منذ أكثر من أربعين سنة خلت ،مازالت شركة ) المغرب العالمية إنجاد الشعبي الشامل ) تبتز أفراد جاليتنا ،وتقتطع دون استئذان من حساباتهم مبالغ سنوية بقيمة 250 درهما لكل فرد ، بواسطة عقود صورية موقعة من طرف واحد ولا تتضمن هذه الأخيرة أي بند قانوني واضح ،باستثناء اسم المشارك وقيمة الاشتراك كما هو مبين عليها أسفله
كجمعية تهتم بهموم جاليتنا ،مازالت تتلقى منذ سنين مئات الشكايات ضد الشركة المذكورة التي تبدو مفرغة من محتواها ،وهي تقتطع من حسابات أفراد جاليتنا مبالغ مالية مقابل خدمات وهمية لا أساس لها من الصحة ولا صلة لها بالواقع ،كان بعضهم يعتقد أن نسبة هذه الاقتطاعات ما هي إلا ضريبة إجبارية على الدخل تقتطع مباشرة من حساباتهم ،في حين ان بعضهم الأخر لما اكتشفوا حقيقة الواقع عمدوا الى نقل أرصدتهم لأبناك أخرى بعد اقتناعهم بعدم جدية هذه الشركة ،ورغم تدخلنا غير ما مرة واتصالنا بالمسئولين لدى البنك الشعبي ،لم نكن نتلقى منهم اي توضيح يثلج الصدور او ما يدحض شكاوى الزبناء ، ما اضطرنا الى الوقوف بأنفسنا والاطلاع على الحقائق حيث اكتشفنا الواقع وهو أكثر مما كنا نتوقع
وقد وجدنا ان هذه الشركة بالفعل قلما كانت تؤدي رسالتها كما ينبغي ،او تلبي مطالب زبنائها وفق البنود الواردة في المطويات الموضوعة على شبابيك مجموعة البنك الشعبي ،كما اكتشفنا أيضا ان العقود المبرمة مع الزبناء فعلا هي بمثابة وصولات بأداء فقط مقابل لا شيء ،ولا تتضمن هذه الوصول كما هو مبين فوقه اي بند يضمن للمشترك حقه في الاستفادة من منتوج الشركة شبه الوهمية ،وبخاصة ما يتعلق بالخدمات الصحية والانجادية والمساعدات المادية او المعنوية سواء في الداخل او الخارج التي يشار اليها ضمن هذه المطويات والكتيبات الاشهارية ،وما لا تحتوي عليها هذه الوصول باعتبارها عقودا تضمن حقوق المشترك وواجبات الشريك، ان دل ذلك على شيء نما يدل على خلو هذه الشركة من كل مصداقية وروح وطنية او إنسانية او الوفاء بالتزاماتها ،بخلاف نظيراتها التابعة لمؤسسات بنكية أخرى .لذلك ومن اجله إننا نهيب بكل الضحايا والأفراد والجمعيات المهتمة بهموم الجالية في العالم ،ان ينضموا إلينا ويوافونا بمزيد من الحقائق والعرائض من اجل فضح هذه الشركة طبقا للتعليمات الصارمة لصاحب الجلالة الراعي الأمين لهذه الشريحة ،والداعي الى الضرب بقضيب من حديد على الأيادي القذرة التي تتاجر بمعانات أفراد جاليتنا ،ومن اجل العمل على حمايتها من عبث المستغلين جهلها بالقوانين والحد من ابتزازها ،فنطالب بمحاسبة هذه الشركة ومحاكمتها اذا اقتضى الأمر، ومن ثم إنقاذ ضحايا جدد على غرار ما جرى به العمل مع غيرهم من عبث العابثين . وإننا نعد بنشر كل ما نتوفر عليه حاليا من حجج وأدلة قاطعة وكل ما سيصلنا لاحقا من حقائق وشهادات مكتوبة ومسموعة ومرئية على كل المنابر الإعلامية الشريفة والنزيهة