تاوريرت بريس :
نجحت الهولندية من أصول مغربية، خديجة عريب بالحفاظ على رئاسة مجلس النواب الهولندي لولاية ثانية، حيث تم انتخابها يوم أمس الأربعاء رئيسة للبرلمان، بعد حصولها على 111 صوت، من مجموع 122 نائبا.
نتيجة التصويت جاءت شكلية، وفق ما أفاد موقع Netherlandstimes الهولندي، الذي أوضح أن خديجة عريب كانت المرشحة الوحيدة، ولم يقدم أي عضو بمجلس النواب نفسه لمنافستها على رئاسة المجلس.
وكانت خديجة عريب، وهي نائبة برلمانية عن الحزب العمالي منذ سنة 1998، تحتاج إلى 76 صوتا فقط من أجل الفوز برئاسة مجلس النواب، حيث ينص النظام الداخلي للبرلمان الهولندي على ضرورة التصويت والحصول على موافقة 76 عضوا على الأقل.
وكانت خديجة عريب قد انتُخبت لأول مرة كرئيسة لمجلس النواب الهولندي في يناير 2016، في أعقاب تقديم رئيسة مجلس النواب آنذاك، أنشوكا فان ميلتينبورغ لاستقالتها. آنذاك نالت خيجة عريب بالرئاسة بعد حصولها على 83 صوت، متفوقة بذلك على ثلاثة مرشحين.
ويشار إلى أن خديجة عريب، التي ولدت بالمغرب سنة 1960 وأتت لهولندا عندما كانت مراهقة، قد ولجت البرلمان الهولندي كنائبة برلمانية لأول مرة سنة 1998.
وفي الانتخابات البرلمانية الأخيرة، التي جرت يوم 15 مارس الجاري، كانت خديجة عريب المرشحة الثانية في لائحة الحزب العمالي، بعد زعيم الحزب، لودويك آسشر، في أعقاب تورطها في فضيحة مخدرات.
وحسب صحيفة Netherlands times ، فإن هذه أول مرة منذ سنة 2002 يتمكن فيها سياسي بالفوز برئاسة مجلس النواب لولايتين متتالتين.
يذكر أن عريب ليست السياسية الوحيدة من أصل مغربي التي تتولى منصبا رفيعا، فهناك أحمد أبو طالب، رئيس بلدية روتردام، ثاني أكبر مدينة في البلاد، وهو يشغل منصبه منذ سنة 2009.