تاوريرت بريس :
أكد الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، مصطفى التراب، أن مركز التكوين في طب المستعجلات الذي دشنه الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء 08 مارس، بالمركز الاستشفائي الجامعي يوبوغون بأبيدجان، ومركب التكوين في مهن البناء والأشغال العمومية والسياحة، الذي اطلع الملك محمد السادس على تقدم أشغال إنجازه، يشكلان رمزا للعمل التضامني للمغرب تجاه إفريقيا عامة وكوت ديفوار على وجه الخصوص.
وقال التراب في تصريح للصحافة بالمناسبة إن هذين المركزين، إلى جانب مراكز أخرى لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، يبرزان بجلاء الالتزام الموصول للمغرب بالمساهمة في جهود تنمية الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة.
وأوضح أن هذه المشاريع تكرس بشكل جلي الرؤية الملكية من أجل تعاون جنوب-جنوب ناجح مرتكز على شراكة مربحة للأطراف.
وقال إن الأمر يتعلق بإرادة المغرب مواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها كوت ديفوار، ولكن أيضا برغبة والتزام المملكة القوي بتنويع مجالات التعاون وتقاسم الخبرة التي اكتسبها في قطاعات مدرة للثروات ومناصب الشغل، والمساهمة في التنمية ورخاء المواطن الإفريقي.