البصير عبد الرحيم :
على مدى ثلاثة أيام من فبراير الجاري، استفاد منتخبي وموظفي الجماعات الترابية بإقليم ورزازات من دورات تكوينية في موضوع ” التنمية المحلية رهينة بدعم وتكوين الفاعلين المحليين”، نظمها المجلس الاقليمي لورزازات بشراكة مع مؤسسة هانز سايدل الالمانية.
وتمحورت الدورات حول موضوع المقاربة القانونية في اطار القانون الجديد و دور الفاعلين في التخطيط الترابي .
و نوه عامل الاقليم في كلمة افتتاحية له بالمناسبة باختيار هذا الموضوع و لكون الدورة تسعى لخلق ديناميكية مهمة في ظل الاطار القانوني الجديد والتخطيط الترابي ، ومذكرا بأهمية الدورات التكوينية خصوصا العنصر البشري فهو يشكل ضرورة انية للنهوض بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية ولتطوير مهارات وقدرات الموظفين والمنتخبين لكسب رهانات الحكامة ولتقوية العمل لأجل اعداد برامج تنموية المتعلقة بالجماعات الترابية ولتدبير الشأن المحلي ولتنزيل الجهوية الموسعة بشكل ملائم ولأجل تحسين العلاقة بين الادارة والمواطن من خلال اعتماد سياسة القرب وايضا مواجهة ضعف الاداء .
رئيس المجلس الاقليمي لورزازات بدوره نوه بعمل المؤسسة على دعمها المتواصل للمجلس ، وايمانا منه بأهمية التكوين وتقوية قدرات الفاعلين والفاعلات لمسايرة مختلف الضروريات ولتمكين الجماعات الترابية ومكونات الاقليم من اكتساب المعرفة اللازمة لممارسة مهامها واختصاصها وفي انسجام تام مع القوانين وتقنيات التدبير العصري واستمرارا للاستراتيجية التنموية التي نهجها المجلس لإعداد برامجه للتنمية وانفتاحه الدائم والمستمر على الجماعات الترابية المشكلة للإقليم باعتبارها شريكا استراتيجيا في وضع المجلس مجموعة من الدورات التكوينية لفائدة المنتخبين والموظفين الجماعيين و لفعاليات المجتمع المدني بالإقليم لدعم وتقوية قدرات الموظفين والمنتخبين حول اليات تدبير الشأن المحلي تحت شعار التنمية المحلية رهينة بدعم وتكوين الفاعلين المحليين ويندرج هذا البرنامج التكويني لتنزيل استراتيجية المجلس لتقوية قدرات برامج جماعات الاقليم وتكوين المنتخبين والموظفين وتمكين ازيد من 160 موظف جماعي ومنتخب وفاعل جمعوي من تقنيات تدبير الشأن المحلي ومجالات التنمية ومستجدات القوانين والنصوص التنظيمية للمجالس الترابية اهمية تنفيد و تتبع برامج عمل الجماعات الترابية ، لتقنيات الترافع وتثمين الموارد البشرية تقنيات التواصل وتهدف الدورات التكوينية ايضا لتأهيل دور الجماعة لمسايرة الاصلاح المؤسساتي وتنزيل برامج تنموية مشتركة.