تاوريرت بريس :
قالت وسائل إعلام في مالطا، إن خاطفا الطائرة الليبية قد استسلما للسلطات المالطية، وطالبا باللجوء السياسي. وكانت طائرة في رحلة داخلية في ليبيا قد اختطفت وتم تحويل مسارها إلى مالطا حيث هبطت الجمعة 23 دجنبر.
وقال أحد رجلين خطفا طائرة ليبية كانت في رحلة داخلية وحولا مسارها إلى مالطا لتلفزيون ليبي إنه رئيس حزب يؤيد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقال الرجل لقناة التلفزيون الليبية عبر الهاتف إنه زعيم حزب الفاتح الجديد. والفاتح هو الاسم الذي أطلقه القذافي على شهر سبتمبر أيلول الذي نفذ فيه انقلابا عسكريا في عام 1969 .
وقال نائب بالبرلمان الليبي تحدث مع الركاب أيضا إن الرجلين طالبا بتأسيس حزب موال للقذافي. وظهر في صور وزعت على وسائل الإعلام فيما يبدو أحد الخاطفين وهو يخرج من الطائرة ويحمل علما أخضر يشبه العلم الذي يستخدمه أنصار القذافي.
وأضافت وسائل الإعلام ومنها صحيفة تايمز أوف مالطا أن خاطفين هددا بنسف الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 320 وعلى متنها 118 شخصا. وكانت الطائرة في رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأفريقية المملوكة للدولة من سبها في جنوب غرب ليبيا إلى طرابلس.
وتقع مالطا وهي جزيرة صغيرة في البحر المتوسط على بعد نحو 500 كيلومتر شمالي الساحل الليبي.