تاوريرت بريس :
خلص الاتحاد الوطني لصيادلة المغرب، خلال ندوة له نظمها أول أمس السبت، إلى ضرورة إصلاح الصيدلة بشكل عام، وتعديل القانون 04-17 باعتباره “مدونة الصيدلة”، حيث صادق عليه البرلمان سنة 2006، وبعد مرور 10 سنوات لا زالت عدة مراسيم قوانين تطبيقية تتعلق به لم تنشر، مما جعله نظري “لا يعالج المشاكل المهنية بكل تخصصاتها”، حسب رأي الإتحاد.
وطالب الاتحاد الوطني لصيادلة المغرب، خلال ندوته التي نظمها تحت شعار “قطاع الصيدلة: الاستمرارية رهينة الإصلاح”، بتعديل عدد من فصول هذا القانون، “التي أصبحت دون قيمة وتفعيل فصول أخرى، وذلك لمعالجة عدة مشاكل تتعلق بالصناعة الدوائية، وبتوزيع الدواء وصرفه للمواطن مثل “ندرة بعض الأدوية، وتطاول غير الصيادلة على صناعة المكملات الغذائية القريبة من الدواء من ناحية الاستعمال، والفوضى في أوقات العمل…”، يضيف الاتحاد.
هذا وشارك في الندوة نقيب الاتحاد فصيح هشام، وخالد الزوين رئيس المجلس الوطني للاتحاد، ومواق مصطفى رئيس الهيئة الوطنية للحقوق والرعاية الاجتماعية