تاوريرت بريس :
أبرز بيتر فام، نائب رئيس مجموعة التفكير الأمريكية المؤثرة (أطلانتيك كاونسل)، ومدير (أفريكا سانتر) التابع لمجموعة ذاتها، أن إطلاق المغرب المرحلة الثانية من عملية إدماج المهاجرين في وضعية غير قانونية، يؤكد، مرة أخرى، “القيادة الإنسانية المتفردة للملك محمد السادس، والتي تثير الإعجاب”.
وقال هذا الخبير الأمريكي المتخصص في القضايا الإفريقية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إن إطلاق هذه المرحلة الثانية يمثل شكلا جديدا من الدور القيادي للمملكة المغربية، البلد المعروف بتقاليد حسن ضيافته الغنية والعريقة”، منوها “بهذه المبادرة الإنسانية الكبيرة التي تستحق الإعجاب في حق المهاجرين”.
ولاحظ أن هذه المرحلة الثانية تأتي أيضا “في لحظة من التاريخ تشهد رفضا للمهاجرين وتراجعا القبول بالآخر والتسامح، في سياق يعرف مزيدا من العداء تجاههم”. وقال بيتر فام .. “مرة أخرى، المغرب يؤكد تجذره في القارة الإفريقية، العلاقة الراسخة التي لم تتزعزع على الرغم من التقلبات السياسية”، مشيرا إلى أن دستور المملكة “يعترف بأن الهوية الوطنية المغربية قوية بمكوناتها العربية الإسلامية والأمازيغية والصحراوية الحسانية، التي تستمد ثراءها من روافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية”.