تاوريرت بريس :

ألبير الثاني

 

قال صاحب السمو الأمير ألبير الثاني أمير موناكو ، اليوم الثلاثاء بمراكش ، “إننا نأمل أن نجدد الإنجاز” بعد 15 سنة من الاتفاقيات التاريخية بمراكش التي جعلت مسلسل كيوتو عمليا، وذلك في إطار الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، المنعقدة حاليا بالمغرب .
وعبر الأمير ألبير الثاني في تدخله خلال قمة الرؤساء والحكومات (كوب 22) باسم بلاده وباسم ( مجموعة السلام البيئية ) المشكلة من إمارة موناكو والمكسيك ولشتايتشن وكوريا الجنوبية وسويسرا ،عن الأمل في أن يخلص مؤتمر مراكش إلى تفعيل اتفاقية باريس (كوب 21) حول المناخ .
كما عبر سمو الأمير عن تشكراته للمغرب لاحتضانه مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، مشيرا إلى أهمية تجسيد الالتزامات التي أقرت خلال السنة الماضية في إطار هذا الاتفاق “التاريخي والطموح والملزم” في أفق بناء مجتمع سليم بيئيا .
وسجل الأمير البير ، أن ” الاتفاق دخل حيز التنفيذ في زمن قياسي ونحن نأمل الحفاظ على هذه الروح الإيجابية ” من أجل التصديق على برامج قمينة بالتصدي لتداعيات التغيرات المناخية ” في إطار من الوضوح والشفافية المطلوبين ” .
وفي هذا السياق – يقول أمير موناكو – تدعو ( مجموعة السلام البيئية البيئية ) إلى الرفع من مستوى الالتزامات، مشددا على الدور الذي تضطلع به إمارة موناكو في مجال تنسيق المواقف بين الأطراف الأعضاء أو غير الأعضاء .
وأشاد بتخصيص الغلاف المالي الذي يصل إلى مائة مليار دولار سنويا من الآن وحتى سنة 2020 لفائدة الدول النامية التي تواجه تداعيات ارتفاع درجة حرارة الأرض، مؤكدا على أهمية مواصلة الجهود وتنسيقها من أجل التصدي لظاهرة تغير المناخ، مع الأخذ في الاعتبار الالتزامات المنبثقة عن الاتفاقيات الأخرى لاسيما اتفاقية ريو، وأهداف التنمية المستدامة .
وانتهز سمو الأمير ألبير الثاني هذه المناسبة للتعبير عن التزام موناكو بتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الإمارة في مجال مكافحة التغيرات المناخية، خاصة في مجال حماية النظام البيئي وتنوعه .