تاوريرت بريس :
أعلن صلاح الدين مزوار، رئيس مؤتمر “كوب 22” عن مشروع “التمويل الأخضر” هو ورش ستطلقه الدولة، والذي سيمكن من مساعدة ومواكبة المقاولات على تمويل وتسير مشاريعها المالية، عبر إتاحة مجموعة من الميكنزمات المالية، التي ستقدمها الدولة وستباشرها طيلة الرئاسة المغربية للمؤتمر (كوب 22).
وأوضح مزوار، خلال مؤتمر صحافي عشية افتتاح قمة المناخ، المنعقدة بالمدينة الحمراء من 7 إلى 18 نونبر الجاري، أن مؤسسي المشاريع سيمكنهم الآن الحصول على ” التمويل الأخضر “، مشيرا إلى أنه سيتم توفير آلية أكثر مرونة لدراسة ملفاتهم.
كما أبرز رئيس دورة القمة العالمية للمناخ في نسختها (22)، أن التدريب الموجه لصالح الموارد البشرية في مجال الطاقة المتجددة وتبني التنمية المستدامة سيساهم في التفعيل العملي لهذا المشروع ولبناء القدرات وخدمة البلاد والمجتمعات المحتاجة.
وقال رئيس COP22، أن الرئاسة المغربية اهتدت إلى ثلاثة اهتمامات رئيسية هي: التمويل، وبناء القدرات، والحصول على التكنولوجيا، مفيدا في الوقت نفسه، أن هذه الإجراءات الثلاثة ذات أولوية، ترسم خارطة طريق للرئاسة المغربية للدورة الـ22 لمؤتمر الأمم المتحدة السنوي بشأن تغير المناخ.
وأكد مزوار أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى السنوية لـ 41 للمسيرة الخضراء أمس في دكار، سلط الضوء على البعد الأفريقي لمؤتمر الأطراف. وأعرب جلالته من خلال هذا الخطاب عن التزام المغرب في هذا المؤتمر باعتباره مؤتمر يجسد البعد الافريقي، مضيفا في ذات الوقت، أن هذا الالتزام يوضح تعبئة وانخراط المجتمع المغربي والإرادة السياسية والالتزام الجماعي لكافة الأطراف في إنجاح هذا العرس العالمي، معربا عن امنيته في ان يستجيب “كوب22” لانتظارات العالم بأسره ومساهمته في الحلول الفعالة للبيئة.
ولم يفوت مزوار المناسبة، ليعبر عن شكره لدور الحكومة وجمعيات المجتمع المدني إلى جانب وسائل الإعلام في تحسيس وتوعية المواطنين بالثقافة البيئية الجديدة.