تاوريرت بريس :
توصلت تاوريرت بريس بعريضة موقعة من طرف مجموعة من الأساتذة والأطر التربوية بمجموعة مدارس الزبير بن العوام بتانشرفي ( العيون ) التابعة لنيابة التعليم بإقليم تاوريرت . عبروا فيها عن شجبهم لكل السلوكيات اللامسئولة و احتجاجهم ضد ما أسموه بالهجمة الإعلامية الشرسة لبعض المواقع الالكترونية المحلية . وهذا نص العريضة كما توصلت به الجريدة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الثلاثاء 1 ابريل 2014
عريضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
نحن . أساتذة م ، م الزبير بن العوام ومن خلالنا كل من وقع هذه العريضة من اطر وزارة التربية الوطنية التابعين لنيابة تاوريرت – ندين بشدة الهجمة الشرسة لبعض المواقع الالكترونية المحلية ، والتي قادها بعض المتخفين بأسماء مستعارة ، حيث عمدوا إلى إطلاق التهم دون بينة ووصف رجال التعليم بأشنع النعوت التي تأبى كرامتهم على تقبلها من أي كان . فإننا نشجب بشدة هذه السلوكيات اللامسؤولة ونقرر ما يلي :
– رفع هذه العريضة إلى السيد النائب الإقليمي لاتخاذ ما يراه مناسبا من الإجراءات على اعتبار انه المسؤول الأول عن الشأن التربوي بالإقليم بما فيه كرامة الأطر التربوية .
– نثير عناية انتباه أصحاب المواقع الالكترونية إلى أن حرية الصحافة التزام ومسؤولية ، لا يجب استغلالها خارج إطار الحرفية و المهنية والتي تفتقدون إلى ابسط ابجدياتها ، إذ غدت مواقعكم حقلا لتصفية الحسابات وترويج التهم دون حسيب أو رقيب .
– ندين بشدة كاتب المقال المعنون ب: “ نيابة تاوريرت : أين المسؤولية ؟ أين المحاسبة :…“ السيبة “ ادا “ . ونذكره بأنه إذا كان ينشد الإصلاح وبين يديه ما يكفي من الحجج و الأدلة فالعدالة هي المؤهلة قانونيا لإدانة كل من ثبت في حقه إخلال بالواجب . وان أسلوب السب والشتم وإلصاق التهم دون وجه حق أمر لا يغفره التستر ولا إنكار الهوية فمن انبرى للدفاع عن الحق لا يخشى في ذلك أحدا . وعليه فإننا نتمسك بحقنا في المتابعة القضائية وبكل الوسائل القانونية الكفيلة بحفظ كرامتنا .
– من حق كل واحد اللجوء إلى الدوائر الرسمية والتعبير الحر في المواقع الالكترونية لبث شكواه ، لكن في المقابل لا يحق له التعريض بالآخرين وإقحام الغير دون أي مبرر في الصراعات الشخصية لإثارة الفتنة و توسيع دائرة الصراع .
– نترفع عن الرد على الترهات التي وردت في المقال السالف الذكر والتي كان الغرض منها إقحامنا في صراع لا علم لنا به بين صاحب المقال وغريمه .
– رجال التعليم وعي الأمة ونبراسها ، ينبغي أن تخرس السن من لا حياء لهم . فهم الرجال واسأل بهم خبيرا .