تاوريرت بريس :
شارك رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي، أمس الأربعاء 14 شتنبر بجنيف ، في نقاش رفيع المستوى حول التربية على حقوق الإنسان في إطار الدورة ال33 لمجلس حقوق الإنسان.
وركزت المناقشات التي جرت خلال هذا الاجتماع الذي نظم بمناسبة الذكرى الخامسة لإعلان الأمم المتحدة حول التكوين في مجال حقوق الإنسان، على أفضل الممارسات والمشاكل التي تواجه هذا المجال. وتم التأكيد على دور هذا النوع من التعليم في خلق طريقة جديدة لفهم حقوق الإنسان وبشكل عام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأبرز السيد اليزمي في حديثه الأولوية التي تولى لتحسيس الشباب الذين يمثلون جزءا هاما من المجتمع المغربي، أكثر من 8 ملايين شخص. وقال في هذا الصدد ، إنه تم توزيع كتيب أنجز بشراكة بين اليونسكو والمجلس الوطني لحقوق الإنسان لتعزيز نشر ثقافة حقوق الإنسان بين أوساط الشباب.
وأشار إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان أجرى أيضا دراسة حول ثقافة حقوق الإنسان وذلك بهدف الوقوف على التصورات والتمثلات للحقوق والمساهمة في فهم أفضل لهذه الثقافة.
وأكد اليزمي أن الدراسة تحدد سبل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، لا سيما في عالم الثقافة والأعمال والمجتمع المدني مشيرا إلى أهمية انتاج أشرطة فيديو، والموسيقى والأفلام ووسائل إعلام مخصصة لحقوق الإنسان.
وبحسب رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان ، فان واحدة من التحديات في هذا المجال تتعلق بكيفية التعامل مع الهجرة، وخاصة وان أشكال الهجرة تتغير اليوم مع ظهور لاجئي المناخ. وقال ” إن استغلال مسألة الهجرة تكتسي خطورة وأن التربية على حقوق الانسان مطالبة بأخذ هذا الواقع بعين الاعتبار “.
وقد افتتح هذا الاجتماع رئيس مجلس حقوق الإنسان، تشوي كيونغ ليم، بمشاركة كيت غيلمور، نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان، ومحمد أوجار السفير المندوب الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف ، وعدد من الشخصيات الدولية